جلالة السلطان يتلقى تعازي قادة الدول ورؤساء الحكومات

زعماء العالم: رحيل قابوس خسارة كبيرة للإنسانية -

عمان ـ العمانية: ما زالت حالة الحزن تخيم على المشهد في السلطنة على رحيل جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، طيب الله ثراه.

وتبادل المواطنون في ربوع السلطنة التعازي معبرين عن مشاعرهم التي عكست الحزن والأسى على باني نهضة عمان الحديثة رافعين أكفهم بالدعاء له. واعتبر زعماء العالم وكبار الساسة أن رحيل السلطان قابوس خسارة كبيرة كرجل حكيم محب للسلام.

واستقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم -حفظه الله ورعاه- بقصر العلم العامر أمس عددًا من قادة الدول الشقيقة والصديقة وأولياء العهد ورؤساء الحكومات وكبار المسؤولين في العالم الذين جاؤوا لتقديم التعزية في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، طيب الله ثراه.

وقد أعربوا خلال لقائهم بجلالة السلطان المعظم عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم في الفقيد، داعين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم جلالته والأسرة المالكة والشعب العماني الصبر والسلوان.

من جانبه، عبر جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- عن خالص شكره وتقديره لقادة الدول الصديقة والشقيقة وأولياء العهد ورؤساء الحكومات على تعازيهم الخالصة ومواساتهم الصادقة داعيًا المولى القدير أن يجنبهم كل سوء ومكروه.

حضر مراسم العزاء بمعية جلالة السلطان المعظم أصحاب السمو أفراد الأسرة المالكة.

كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ عددا من برقيات التعزية والمواساة من قادة الدول الشقيقة والصديقة في وفـاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، طيب الله ثراه.

وقد أعربوا عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم لجلالة السلطان المعظم في الفقيد الراحل، معبرين عن حزنهم العميق على رحيل السلطان قابوس بن سعيد، مؤكدين أن العالم فقد رجل الحوار والحكمة والسلام.. وأصبحت السلطنة في عهده تحظى بمكانة كبيرة على الساحة الدولية.