العرب والعالم

تايوان: محاولات لاستقطاب المقترعين في اليوم الأخير للحملات الانتخابية

10 يناير 2020
10 يناير 2020

تايبيه -(د ب أ) : سعى مرشحو الانتخابات الرئاسية في تايوان جاهدين إلى استقطاب الناخبين أمس وهو اليوم الأخير للحملات الانتخابية، بالتأكيد على قضايا سيادة البلاد والتعليم.

ويبلغ عدد المسجلين في الجداول الانتخابية في تايوان 3ر19 مليون ناخب ممن تجاوزوا العشرين عاما، بينهم 18ر1 مليون ناخب شاب يدلون بأصواتهم للمرة الأولى. ويتعين على الناخبين اختيار رئيس جديد للبلاد، وأعضاء البرلمان البالغ عددهم 113 نائبا.

وخلال فعالية انتخابية للمرشح البرلماني إينوك وو، من الحزب الديمقراطي التقدمي الوسطي الحاكم، قالت رئيسة تايوان تساي اينج وين إن التصويت لصالح معسكرها، هو تصويت من أجل الديمقراطية والحرية.

وأضافت: «إنه يظهر إصرارنا على الدفاع عن بلدنا وسيادتنا».

وتابعت الرئيسة بالقول:«تايوان هي الديمقراطية الوحيدة في العالم الناطق بالصينية... العالم يراقب انتخاباتنا».

وجابت مواكب الرئيسة تساي ومرشحي الانتخابات البرلمانية عن الحزب الديمقراطي، شوارع العاصمة تايبيه ومدينة «نيو تايبيه» المجاورة، لتحية المؤيدين.

كما ينظم هان كو يو، مرشح «الحزب القومي الصيني» اليميني الموالي لبكين، والمنافس الرئيسي لتساي في انتخابات الرئاسة، مسيرة أخرى في مدينة كاوهسيونج بجنوب غرب تايوان، وهي المدينة التي انتخب عمدة لها في أواخر عام 2018.

وحاول هان أمس استمالة الآباء من الشباب للتصويت له في الانتخابات، وذلك من خلال الترويج لأفكاره بشأن التعليم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». كما دعت حملته الانتخابية مؤيديه لتوخي الحذر بشأن أي معلومات مضللة.

وقال تشو هسي وي، المتحدث باسم هان، في بيان «نأمل أن نجعل العالم يرى في انتخاباتنا الديمقراطية الحقيقية والنزاهة.»

وقال هاو لاي تسوي، وهو مراقب للانتخابات من هونج كونج يبلغ من العمر 24 عامًا ويعمل في مجال توريد الأطعمة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «يجب على التايوانيين الاستفادة بشكل جيد من الانتخابات لاختيار مستقبل تتطور فيه تايوان بحرية».

وأضاف أنه يجب على رئيسة تايوان ألا تصدق أبدًا «كذبة بكين الجميلة» بشأن مبدأ «دولة واحدة ونظامان» الذي تطبقه الصين في هونج كونج.

وتابع بالقول: «إن التقارب مع الصين سيؤدي إلى أن تصبح تايوان جزءا من الصين، ولن يكون أبدا تعاونا اقتصاديا ولكن توحيد تايوان قسريا».