المنافسة تشتد في سوق السيارات بين «مرسيدس بنز» و«أودي» و«بي إم دبليو»

بكين - برلين، (د ب أ) - أعلنت مجموعة «بي إم دبليو» للسيارات الفاخرة أنها باعت أكثر من 720 ألف وحدة من إنتاجها في السوق الصينية خلال عام 2019، وهو ما يمثل رقما قياسيا منذ دخول المجموعة الألمانية الصين قبل 15 عاما. وقالت الشركة، ومقرها مدينة ميونيخ الألمانية، في بيان: إن هذا الرقم يمثل زيادة 13 في المائة على أساس سنوي. وكانت السيارات الرياضية متعددة الاستخدام «إكس 1» و«إكس 5» و«إكس 6»، بالإضافة إلى سيارات الفئة الخامسة، هي المفضلة من «بي إم دبليو» بالنسبة للصينيين العام الماضي.

ونقل البيان عن رئيس «بي إم دبليو الصين» جوشن كولر القول: «حققت مجموعة /‏‏بي إم دبليو/‏‏ نموا عالي الجودة وصارت المنتج رقم 1 للسيارات الفارهة في الصين خلال عام 2019». وباعت المجموعة 52ر2 مليون سيارة «بي إم دبليو» و«ميني» و«رولزوريس» على مستوى العالم خلال عام 2019، لتعزز من مكانتها كأكبر شركة منتجة للسيارات الفاخرة في العالم للعام السادس عشر على التوالي.

ودخلت «بي إم دبليو» الصين لأول مرة في عام 1994، ثم أقامت أول مصنع لها، وهو مشروع مشترك، في شمال شرق البلاد في عام 2003

ومنذ عام 2015، صارت الصين أكبر سوق في العالم لسيارات المجموعة الألمانية، التي تهيمن وشركتا «أودي» و«مرسيدس بنز»، الألمانيتان أيضا، على سوق السيارات الفاخرة في البلاد.

(د ب أ) م س 2020/‏‏1/‏‏10

وتمكنت شركة «مرسيدس بنز» الألمانية لصناعة السيارات من الحفاظ بنجاح على مكانتها كأكبر شركة في العالم من حيث حجم مبيعات السيارات الفاخرة، وتفوقت على منافستيها، «بي إم دبليو» و«أودي» الألمانيتين أيضا، للسنة الرابعة على التوالي.

وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء «بلومبرج» أمس فإن هذا النجاح لـ «مرسيدس بنز» ظهر أمس عقب كشف «بي إم دبليو» عن زيادة 2 في المائة في مبيعات السيارات التي تحمل العلامة الأصلية «بي إم دبليو»، لتصل إلى 17ر2 مليون سيارة العام الماضي.

وكانت «مرسيدس بنز» ذكرت أنها حققت زيادة 3ر1 في المائة في مبيعاتها من السيارات الفاخرة العام الماضي لتصل إلى رقم قياسي بلغ 34ر2 مليون سيارة. وجاءت مبيعات «أودي» أقل من منافستيها.

وبالنظر إلى التوقعات المستقبلية، قالت «بي إم دبليو» إنها تستهدف تحقيق زيادة طفيفة في مبيعاتها خلال سنة 2020، و«نمو قوي للمبيعات» في الصين. أما عن مبيعات المجموعة في أوروبا خلال السنة الجارية، تتوقع «بي إم دبليو» ألا تختلف كثيرا عن 2019، مع تحقيق زيادة طفيفة في السوق الأمريكية.