الأولى

«هارفاد الدولية» تشيد بالاستقرار السياسي والاقتصادي في السلطنة

09 يناير 2020
09 يناير 2020

أكثر دول منطقة الشرق الأوسط أمانا -

كامبردج - العمانية: أكدت مجلة هارفاد الدولية أن استقرار السلطنة أمر بالغ الأهمية على عدة مستويات عالمية وإقليمية مبينة أن ذلك يمثل عنصرا مهما في الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي لها عبر ممرات ملاحة إقليمية ودولية مهمة.

وأشادت المجلة بالاستقرار الذي تعيشه السلطنة في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مشيرة إلى أن سلطنة عمان تعد أكثر دول منطقة الشرق الأوسط أمانا.

وقالت المجلة التي تصدرها جامعة هارفاد في تقرير مطول نشرته في عددها الجديد أمس إن عُمان لم تشهد على الاطلاق أي أعمال عنف وإن العمانيين يعيشون في استقرار سياسي بفضل نهج التسامح وسياسة الحياد الإيجابي الخارجية التي ساهمت في إيجاد بيئة من الاستقرار الداخلي في البلاد.كما أشادت المجلة في تقريرها بالسياسات التنموية خاصة تلك التي وضعت بشكل كبير نصب أعينها تحديث البنية الأساسية ومعدلات الأداء الاقتصادي الجيد الذي نجح في تحويل السلطنة من مجتمع زراعي في المقام الأول إلى مجتمع صناعي حديث.

وذكرت المجلة أن الأرقام أشارت أن إجمالي الناتج المحلي العماني الذي بلغ 256 مليون دولار أمريكي في عام 1970، ارتفع إلى مستويات عالية خلال السنوات الماضية مما يدل على مدى وسرعة تحديث السلطنة.