الأولى

تحركات دبلوماسية متعددة لإنهاء الأزمة الليبية

09 يناير 2020
09 يناير 2020

مسعى تركي روسي لوقف إطلاق النار في 12 يناير -

طرابلس - (أ ف ب): حفزت المخاوف من تدويل النزاع الليبي تحركات دبلوماسية مكثفة وغير مسبوقة منذ أبريل 2019، تاريخ بدء حملة المشير خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.وتسارعت الحركة الدبلوماسية بعد اعلان تركيا ارسال عسكريين لدعم حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة، ما أثار مخاوف من نشوء «سوريا جديدة».

ودعت روسيا وتركيا اللتان فرضتا نفسيهما لاعبين أساسيين في ليبيا في الأشهر الأخيرة، الى وقف لإطلاق النار في 12 يناير عند الساعة 00.00 وذلك رغم تضارب مصالح الدولتين في هذا الملف.

وأشاد السراج مساء أمس الأول في بيان بدعوة روسيا وتركيا لوقف اطلاق النار، لكن دون تقديم موقف واضح منها.

وعبر مبعوث الامم المتحدة الى ليبيا غسان سلامة عن ارتياحه للدعوة الروسية التركية وحث طرفي النزاع «على وقف فوري لكافة العمليات العسكرية في ليبيا»، بحسب بيان.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أمس إن الاتفاق بين حكومة الوفاق الوطني في ليبيا وتركيا سيزيد الوضع في ليبيا تأزما.