الاقتصادية

الذهب مستقر في ظل استمرار حذر المستثمرين بشأن النزاع بين أمريكا وإيران

09 يناير 2020
09 يناير 2020

(رويترز) - ارتفعت أسعار الذهب أمس في الوقت الذي فضل فيه المستثمرون الإبقاء على المعدن الأصفر الذي يُعد ملاذا آمنا على الرغم من تراجع احتمالات تصاعد النزاع بين الولايات المتحدة وإيران بعد أن خفف الطرفان من حدة موقفهما.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 1557.34 دولار للأوقية. وبلغت الأسعار أعلى مستوياتها منذ مارس 2013 عند 1610.90 دولار أمس الأول. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1559.80 دولار.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأول إنه لا يتعين على الولايات المتحدة بالضرورة الرد عسكريا على هجوم إيران على قوات أمريكية بالعراق، بينما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الهجمات «استكملت» رد طهران على مقتل القائد العسكري قاسم سليماني.

وقال ايليا سبيفاك كبير خبراء العملة لدى ديلي إف.إكس إنه بعد الإشارة من الجانبين لسعيهما لنزع فتيل الأزمة «هناك درجة من الارتياح في الأسواق».

وأضاف «لم نر تصعيدا فوريا، على الرغم من أنه ليس دقيقا أن نقول إنه لن يحدث، ذلك الخطر موجود». ارتفع الذهب، الذي يُعتبر استثمارا آمنا في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، 2.4 بالمائة أمس الأول وتجاوز مستوى 1600 دولار المهم بعد هجمات إيران.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، بلغ البلاديوم ذروة قياسية عند 2149.50 دولار للأوقية بفضل استمرار مخاوف بشأن المعروض، وصعد في أحدث تعاملات 1.8 بالمائة إلى 2142.51 دولار للأوقية.

واستقرت الفضة عند 18.08 دولار للأوقية، بعد أن بلغت أعلى مستوياتها منذ سبتمبر عند 18.85 دولار أمس الأول، بينما ارتفع البلاتين 0.2 بالمائة إلى 955.61 دولار.