1414597
1414597
صحافة

يو إس إيه توداي : «اللاتينو» في أمريكا .. ماذا عن الإنجليزية؟

07 يناير 2020
07 يناير 2020

قالت صحيفة «يو إس إيه توداي» إن هناك أعدادا متزايدة من المراكز الدراسية التي تقوم بتدريس لغتين في الولايات المتحدة إحداها اللغة الإنجليزية والأخرى لغة أخرى وعلى الأخص الإسبانية.

وأضافت أن العديد من هذه المراكز تستهدف خدمة الطلاب المنتمين لعائلات ناطقة بالإسبانية، أو غيرها من الثقافات بعد تزايد الدلائل على أن تعلم لغتين يمكن أن يساعد المواطنين في الولايات المتحدة من ذوي الخلفيات الثقافية المختلفة على زيادة المستوى التعليمي لهم.

وهناك 8ر3 مليون طالب تقريبا في مدارس الولايات المتحدة لغتهم الأم الإسبانية وليسوا مجيدين للإنجليزية، وهم يمثلون نسبة كبيرة من نحو 5 ملايين طالب منتشرين في أنحاء البلاد ممن يوصفون بأنهم دارسون للغة الإنجليزية.

ورغم نمو أعداد هؤلاء الطلاب من الناحية الديموغرافية في المدارس، لكن أداءهم هو الأقل حسب مستوى اختبارات الإنجاز ومعدلات التخرج.

وفي عام 2016 تخرج 67% من طلاب المدارس الثانوية بمهارات محدودة في اللغة الإنجليزية وفقا للبيانات الصادرة على مستوى فيدرالي بالولايات المتحدة.

ويوصي خبراء اللغة بطرق لتحسين مستوى الأداء اللغوي ومنها تطبيق برامج عالية الجودة وطويلة المدى بما يسد الفجوة بين متعلمي الإنجليزية وبين الناطقين الأصليين بها بعد 5 أو 6 سنوات.

وتتزايد الضغوط في ولايات تكون الأعداد أكبر من دارسي الإنجليزية من أصول من أمريكا اللاتينية مثل لويزيانا وميسيسيبي ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا وكينتاكي.

وتقول تارا فورتشان مديرة برنامج الاندماج في مركز البحوث اللغوية جامعة مينيسوتا الأمريكية إنه «إذا ما تمكنا من جعل الأطفال يشعرون أنهم أكثر استعدادا وقبولا وترحيبا ومع تنمية تجاربهم التعليمية السابقة ، فمن الممكن جعلهم مستعدين للتعلم على مدى حياتهم».

ومنذ عام 2000 وحتى عام 2015 تزايدت نسبة الطلاب من الأصول اللاتينية المسجلين في المدارس العامة بالولايات المتحدة سواء الابتدائية أو الثانية من 16% إلى 26%، في مقابل تناقص نسبة الطلاب من ذوي البشرة البيضاء من 61% إلى 49% وفقا لبيانات المركز الوطني الأمريكي لإحصائيات التعليم.

وارتفع عدد القادمين من دول أمريكا الوسطى تحت سن 18 سنة إلى الولايات المتحدة إلى 7ر1 مليون شخص في عام 2017 بالمقارنة بـ 4ر1 مليون في عام 2013 بزيادة قدرها 22%.

وبالمقارنة بنحو 8ر3 مليون طالب دارس للغة الإنجليزية ولغته الأصلية الإسبانية ونسبتهم 6ر76% من جميع الدارسين فإن هناك من لهم لغات أخرى لكنهم أقل كثيرا ومنهم مثلا من أصولهم عربية ونسبتهم وبالنسبة لمن لغتهم الأم العربية وهؤلاء تبلغ نسبتهم 6ر2% ، وبالنسبة للصينيين فنسبتهم 1ر2%.