1411263
1411263
المنوعات

متحف الآلات الموسيقية في القاهرة يعرض الأنواع المستخدمة عبر العصور

03 يناير 2020
03 يناير 2020

[gallery type="thumbnails" size="medium" ids="757317,757316,757318"]

القاهرة، العمانية: يعد متحف الآلات الموسيقية في القاهرة أحد أهم المتاحف المتخصصة في هذا المجال، حيث يضم عشرات الآلات الموسيقية القديمة والمعاصرة، التي استخدمت في الموسيقى عبر العصور، بداية من العصر الفرعوني حتى الآن. ويتبع المتحف الذي تم إنشاؤه عام 1923م معهد الموسيقى العربية، ويضم عددًا من الآلات الموسيقية المستخدمة في الوطن العربي، إضافة إلى عدد من الآلات الموسيقية من الصين ومن دول أوروبية. يقول الدكتور أحمد رشاد المشرف على المتحف: «إن متحف الآلات الموسيقية يضم آلات مختلفة مثل «السنطور» و«الفيولا» و«البانجو» و«البندير» و«الصاجات» و«المزمار البلدي» و«الأرغول» و«الناي» و«الزايلوفون» و«البزق»، وفي العام 1965م زارت المعهد فرقة موسيقية يابانية وأهدته آلة «كوند» تستخدم في أداء الموسيقى الفلكلورية اليابانية».

وأضاف لوكالة الأنباء العمانية: إن المتحف يضم مجموعة من الآلات الوترية المستخدمة في الموسيقى العربية، ومنها آلة العود الذي أطلق عليه لقب «سلطان الآلات»، وهو عماد التخت العربي، ومن الآلات الوترية التي عرفتها الممالك القديمة، وتنقر أوتاره بريشة من الخشب.

وآلة «الماندولا» وهي آلة وترية من فصيلة العود تتكون من أربعة أوتار معدنية، صندوقها الصوتي نصف كروي، ولها رقبة طويلة تتسع لعدد كبير من الدساتير، وعرف قدماء المصريين هذه الآلة منذ حوالي 1600 سنة قبل الميلاد.

و«السنطور» وهي عبارة عن صندوق مصنوع من خشب الجوز، وأوتاره معدنية تشد بطريقة ثنائية أو ثلاثية ويتراوح عددها بين 27و100 وتر، وتضرب أوتاره بمضارب من الخشب، والسنطور كلمة معربة عن الفارسية تعني «النبر السريع»، وهي شبيهه بآلة القانون وانتقلت من الممالك القديمة في الشرق إلى اليونان، ثم إلى أوروبا في العصور الوسطى عن طريق تركيا وبلاد البلقان، وتعد هذه الآلة الخطوة الأولى لصناعة «البيانو».

و«الطنبورة»، وهي آلة فرعونية الأصل ظهرت في الدولة الوسطى في مصر، ولها نقوش تدل عليها في مدافن «بني حسن» وليس لها مفاتيح تضبط بواسطتها بل تلف الأوتار على حلقات تنزلق على اللوح الأمامي.

وآلة القانون التي ينسب البعض ابتكارها إلى «الفارابي»، وقد اقتبست أوروبا هذه الآلة من العرب، واستمر استخدامها في أوروبا في القرون اللاحقة، ولم يقتصر انتقال القانون على أوروبا بل انتقلت أيضاً إلى الهند وأواسط آسيا والصين واليابان وروسيا، وتوجد منها أشكال متعددة في متحف الآلات الموسيقية.

كما يضم المتحف مجموعة من الآلات القوسية الشعبية مثل «الربابة» التي عرفها العرب منذ مئات السنين، وأطلق عليها الفرس اسم «الكمنجة»، إضافة إلى أقدم آلة وترية هندية قديمة يرجع تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف عام قبل الميلاد اسمها «فيرافانا سترون».

كما تضم صالة العرض بالمتحف كذلك مجموعة من الآلات الإيقاعية مثل «الدف» و«الدربكة» و«الرق»، وهناك أيضا آلة «الفلوت» و«الساكسوفون» و«الأكورديون» و«الكورتو»، إضافة إلى عدد من آلات النفخ منها «الناي»، والتي تعد من أقدم آلات النفخ، وعرفت في الحضارة الفرعونية القديمة، وآلة صينية تعرف باسم آلة «الكنج»، ويرجع تاريخها إلى حوالي العام 2700 قبل الميلاد.