معسكر دولي لفريق مسقط للطيران الشراعي بإيران

كتب ـ أحمد المحروقي -

ينطلق فريق مسقط للطيران الشراعي والتابع لنادي الطليعة الأربعاء المقبل لمعسكر تدريبي بجزيرة كيش بجمهورية إيران الصديقة ويستمر لمدة ٥ أيام، ويأتي إقامة هذا المعسكر وفق خطه الفريق ٢٠٢٠ لتطوير مهارات الطيارين ولإكساب خبرات دوليه تتيح لهم الفرصة للاحتكاك بطيارين من مختلف دول العالم. وأوضح الشيخ ناصر العلوي رئيس نادي الطليعة أن فريق مسقط للطيران الشراعي هو أحد الفرق الرياضية المنتسبة للنادي ونحن ندعم كل الجهود التي يتطلع اليها الفريق من خلال التسهيلات محلياً ودولياً بمشاركه الجهات الحكومية والخاصة والتي نوجه لها كل الشكر وأن النادي يعمل جاهدا للوقوف مع تطلعات الشباب في مختلف الرياضات التي تساهم في توفير بيئة صحية تصقل مهاراتهم وميولهم وتلبي رغباتهم.

من جانبه قال أحمد بن زاهر العلوي رئيس فريق مسقط للطيران الشراعي بأن الفريق وصل إلى مراحل متقدمة وفق رؤية واضحة نسعى من خلالها لإبراز قدرات وكفاءات الطيارين بالفريق، وأكد العلوي أن إدارة الفريق تسعى جاهدة من أجل الوصول للعالمية شاكرين ومثمنين جهود الجهات الداعمة لنا والمتمثلة بوزارة الشؤون الرياضية وهيئة الطيران المدني وعمليات الشرطة وهيئة المساحة ووزارة السياحة والذين كان لهم الدور البارز في تنظيم خط سير هذه الرياضة بالسلطنة وفق أسس عالمية، ونأمل أن يكون هناك لجنة للسلطنة خاصه بالرياضات الجوية.

أما سالم المخيني عضو إداري بالفريق قال سعينا إلى أن يكون لنا موقع دائم للتدريب على هذه الرياضة وتمت الموافقة على شاطئ السوادي بدعم من النادي وبحمد الله الفريق في تطور مستمر، وأشار إلى أن الفريق يحتاج إلى موقع دائم لرفع مستوى الطيارين والذي ينعكس إيجابياً على مستوى أدائهم خلال المشاركات الوطنية والدولية الرسمية منها والخاصة. من جانبه قال عبدالله الناصري نائب الرئيس: إن مثل هذه المشاركات الدولية هي إضافة لنا من حيث التدريب على موقع جغرافي مختلف ومع طيارين من دولة أخرى. أما علي الرواحي مستجد بالفريق فقال: لم أكن أتوقع أن الطيران ممتع لهذا الحد كما أن الفريق منظم ولديه مدربون على مستوى عال من الكفاءة ونحن كأعضاء لدينا الاستعداد للاستمرار في التأهيل محلياً ودولياً. أما جمعة السعدي مشرف التدريب فأشار إلى أن شاطئ السوادي من أفضل الأماكن للتدريب فالجو يتناسب لنا طوال العام كما أن وجود تصريح دائم بهذا الموقع يتيح لنا الفرصة للارتقاء بمستوى الطيارين. لنصل إلى مشاركات ومنافسات عالمية نطمح لها وكل الشكر لإدارة الفريق على تعاونهم ودعمهم المستمر لرفع مستوى الفريق ونحن نفخر بما وصلنا إليه اليوم بإقامة معسكر تدريبي دولي مما يعد إضافة كبيرة لصقل خبرات الطيارين.

أما علي الأغبري فقال: إن السلطنة تتمتع بأجواء ومواقع جغرافية متميزة ذات جذب سياحي دولي لعشاق الطيران الشراعي ونحن كفريق نسعى للمساهمة في تسويق السياحة الداخلية عن طريق هذه الرياضة الممتعة بالتعاون مع وزارة السياحة، أما سيف السلماني فقال: إن المعدات المستخدمة بالطيران الشراعي وفق مواصفات دولية وهي مجهزة بأحدث وسائل السلامة ونحن بالفريق نتبع خطة عملية للصيانة الدورية مع مختصين سواء داخل أو خارج السلطنة ونعمل على إضافة كل ما يلزم من خطط للطوارئ بمواقع التدريب والفعاليات التي ننفذها، وأشار إلى أن رياضة الطيران الشراعي تعد رياضة آمنة إذا اتبع الطيار وسائل الأمن والسلامة وهي من الضروريات التي سعى إليها الفريق وملزم بها كما أنها رياضة ذات طابع مختلف تساهم في غرس روح المواطنة بالمشاركة في مختلف الاحتفالات المحلية والدولية ورفع علم السلطنة.