اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا تناقش كيفية النهوض بوثيقتي عدم الإنعاش والإجهاض

بحثت الاستعدادات لإقامة المؤتمر الدولي في فبراير -

عقدت اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا اجتماعها الرابع لهذا العام 2019م، في جامعة السلطان قابوس صباح أمس برئاسة سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة ورئيس اللجنة وبحضور أعضاء اللجنة وذلك بقاعة مجلس الجامعة.

واستعرض الاجتماع العديد من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال منها الاستعدادات لإقامة المؤتمر الدولي الثاني في أخلاقيات البيولوجيا والمزمع إقامته في فبراير 2020، ويبلغ عدد المتحدثين من خارج السلطنة 23 متحدثا بالإضافة إلى 12 متحدثا من داخل السلطنة يستهدف هذا المؤتمر عدة فئات مثل العاملين في المجال الصحي والقانونيين وجميع المختصين في مجال القانون والشريعة والطلبة.

كما استعرض مشاركة اللجنة الوطنية في القمة الثانية للمكتب الإقليمي لشرق البحر الأبيض المتوسط إذ أشاد الكثير من المختصين من المكتب الإقليمي لشرق البحر الأبيض ومنظمة الصحة العالمية واليونسكو بلجنة أخلاقيات البيولوجيا العمانية وقد اكتسبت اللجنة شهرة عالمية في مجال أخلاقيات البيولوجيا، كذلك تم اعتماد برنامج المثمر الثاني بعنوان القضايا الأخلاقية والتشريعية المستجدة في الطب الحيوي والبحث العلمي والذي يتضمن عدة محاور منها: العلاقة بين أخلاقيات البيولوجيا والتشريعات، الأخلاقيات المتعلقة بالابتكارات الطبية الحديثة والتشريعات المتعلقة ببداية ونهاية حياة الإنسان والممارسات الطبية والأبحاث والتنظيمات خارج حدود التشريعات، بالإضافة إلى ذلك قامت اللجنة بمناقشة تعديل وتطوير بعض الوثائق المعدة سابقا بما يتناسب والتطورات العلمية الحديثة من قبل اللجنة وتعميمها على جميع الجهات المعنية مع اعتماد وثيقة استخدام الحيوانات في البحوث والتجارب العلمية.

إلى جانب ذلك تناول الاجتماع كيفية النهوض بوثيقة عدم الإنعاش ووثيقة الإجهاض التي تم إعدادها من قبل اللجنة لكي ترى النور على أرض الواقع ويتم العمل بهما في جميع المؤسسات الصحية داخل السلطنة بالتعاون مع الجهات المتخصصة مع مراعاة الإشارة في الوثيقة ومساهمات اللجنة لإعداد هاتين الوثيقتين وغيرهما من الوثائق، وجاء في المادة 36 من المرسوم السلطاني لقانون تنظيم مزاولة مهنة الطب والمهن الطبية المساعدة لا يجوز لمزاول مهنة الطب والمهن الطبية المساعدة القيام بكل ما شأنه أن يؤدي إلى إجهاض امرأة حامل وتستثنى من ذلك الحالتان الآتيتان: إذ كان في استمرار الحمل خطر جسيم يهدد حياة الأم أو يصيبها بمشقة مرضية بالغة لا تقدر على تحملها وإذا ثبت تشوه الجنين تشوها خطيرا غير قابل للعلاج بناء على تقرير لجنة طبية وكل حالة منهما مرتبطة بمجموعة من الشروط.