أمريكا تراقب تصرفات كوريا الشمالية

كيم أون يجتمع بقادة الحزب الحاكم -

واشنطن - سول - (وكالات): قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض روبرت أوبراين أمس: إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الإجراءات التي تتخذها كوريا الشمالية وترى أن الوضع هناك مقلق لكن خطوط التواصل مفتوحة بين البلدين.

وأضاف أوبراين لشبكة (إيه.بي.سي): إن واشنطن تريد إلزام زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بتعهداته إزاء نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

واجتمع أمس كيم جونج أون بالقادة الرئيسيين لحزب العمال الحاكم وذلك قبل انقضاء مهلة حددها لواشنطن حتى نهاية السنة لتبدل موقفها في المفاوضات حول ملف بلاده النووي، على ما أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. ويعقد الحزب دورته العامة التي افتتحت السبت في ظل تزايد التكهنات حول احتمال أن تكون بيونج يانج تعد لتجربة صاروخ عابر للقارات بعدما توعدت بتقديم «هدية لعيد الميلاد» للولايات المتحدة.

وعلّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين بالقول إن الولايات المتحدة «نراقب كوريا الشمالية عن كثب»، مؤكدا «سأشعر بخيبة أمل إذا كان يتم التحضير لأمر ما، وإذا كان الأمر كذلك فسنهتم به».

وترأس كيم اجتماع حزبه الذي بحث في «موقف شفاف ومستقل ومناهض للإمبريالية»، وفق ما أوردت الوكالة. وأضافت الوكالة: إن حزب العمال سيناقش أيضا «قضايا مهمة تتعلق ببناء الدولة والدفاع الوطني».

ورأى الباحث هونج مين من المعهد الكوري للتوحيد الوطني الذي يتخذ مقرًا له في سول أن بيونج يانج قد تعلن خلال هذا الاجتماع عن «تغيير سياسي مهم» عن نهجها السابق تجاه الولايات المتحدة.

وتأتي هذه الجلسة العامة للحزب بعدما اجتمع كيم الأسبوع الماضي مع اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم التي يترأسها، بهدف درس إمكانية تعزيز قدرات النظام العسكرية.

من ناحية أخرى عُثر على سبع جثث متحللة بشكل كبير في قارب صيد يشتبه بأنه كوري شمال جرفته الأمواج إلى شاطئ جزيرة يابانية، بحسب ما أفاد مسؤول في خفر السواحل الياباني أمس.