العرب والعالم

الحريري ينفي الموافقة على تكليف دياب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

23 ديسمبر 2019
23 ديسمبر 2019

الرئيس المكلّف: الحكومة ستكون «اختصاصيين بامتياز» -

بيروت - «عمان»- حسين عبدالله-(د ب أ):-

نفى المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري صحة معلومات منسوبة إلى وزير حزب الله في الحكومة محمود قماطي حول موقف الحريري من تكليف الرئيس حسان دياب بتشكيل الحكومة الجديدة.

وقال المكتب الإعلامي، في بيان صحفي أمس: نشرت صحيفة «نداء الوطن» تصريحاً للوزير محمود قماطي، بشأن موقف سعد الحريري من تكليف الرئيس حسان دياب بتأليف الحكومة».

وأضاف البيان: «يؤكد المكتب الإعلامي أن المعلومات المنسوبة إلى الوزير القماطي غير صحيحة على الإطلاق، وهي لو صحت فليس هناك ما كان يمنع الحريري وكتلة تيار المستقبل من التسمية أو الموافقة على المشاركة في الحكومة وهو ما لم ولن يحصل». وتابع البيان:« في الواقع، فإن الحريري كان قد أبلغ الجميع قبل الاستشارات النيابية أنه لن يقترح أسماء، ولن يعلق على أسماء يقترحها غيره، وهو ما اقتضى التوضيح».

وكانت صحيفة «نداء الوطن» اللبنانية قد نشرت في عددها الصادر أمس أن الوزير قماطي كشف للصحيفة أمس الأول عن أن تسمية دياب «جاءت بعد موافقة واضحة وصريحة من سعد الحريري، وبعد نيل دعمه ووعده بالمساعدة في تسهيل التأليف ومنح الحكومة الثقة».

من جانيه أكّد رئيس الحكومة المكلّف، حسان دياب، أنّ الحكومة التي سيشكّلها ستكون حكومة «اختصايين بامتياز». وكتب في تغريدة عبر «تويتر»: «الحكومة الجديدة ستكون وجه لبنان ولن تكون حكومة فئة سياسية من هنا وهناك وستكون حكومة اختصاصيين بامتياز».

إلى ذلك قال وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش، خلال احتفال أقامه «حزب الله» في بلدة محيبيب الجنوبية، على أن «لبنان بحاجة إلى حكومة تمتلك رؤية وخطة إنقاذ، ولديها كفاءات منسجمة وفاعلة تعمل وفقا لهذه الرؤية وبروحية جديدة، لأنه لم يعد ممكنا العودة إلى الروحية والذهنية السابقتين، بحيث أننا نعطل المشاريع والالتزامات، لأن هناك من لم يستفد من هذا المشروع أو ذاك، وكذلك لم يعد ممكنا الاستمرار بعقد مناقصات لمعالجة المرافق والبنى التحتية على قاعدة أن هذه المناقصة لهذه الجهة، وتلك المناقصة لتلك الجهة، فالبلد لم يعد يحتمل هذا الهدر في الإنفاق، ولم يعد ممكنا الوصول إلى مساعدات أو دعم من خلال الاستمرار بهذه السياسات والعقلية». مشددا على «أن البلد بحاجة إلى تضافر جهود كل قواه السياسية الفاعلة لمعالجة أزمته القائمة، لا سيما وأن لبنان لا يحكم لا بعقلية التفرد ولا بعقلية الإلغاء». وأشار إلى أن «الحكومة المقبلة بحاجة إلى غطاء سياسي، وعليه، فإننا ندعو إلى مشاركة واسعة من قبل الجميع، وهذا مقتضى المسؤولية الوطنية، والشعور بمشاكل الناس، من خلال الدعوة إلى أن يكون هناك مد يد العون للرئيس المكلف، لأنه لا بديل عن تشكيل حكومة، وبالتالي فإن أي مطلب مهما كان محقا، لا يمكن أن يحقق أو يعالج إن لم يكن هناك سلطة ومؤسسات تعمل».

على صعيد آخر أعلنت « قيادة الجيش في بيان أنه أمس أوقفت دورية من مديرية المخابرات مواطنَين لإقدامهما على التعرّض لأصحاب شاحنات النقل وإجبارهم على تسليمهما مفاتيح شاحناتهم، حيث كانا يقدمان على ركنها وسط الطريق في منطقة السعديات جنوب بيروت لقطعها وإعاقة حرية التنقل أمام المواطنين».

وفي منطقة ظهر المغر ــ طرابلس أوقفت دورية من مخابرات الجيش مواطنا كان قد أطلق عيارات نارية من سلاح حربي في المنطقة، وضبطت بحوزته سلاحاً حربياً نوع كلاشنكوف عدد/‏‏‏2/‏‏‏ مع متمماتهما، وبندقية صيد وجعبة صدر ودرعاً واقياً من الرصاص ومسدساً حربياً شهره في وجه عناصر الدورية أثناء محاولة توقيفه». وتمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة.