الأولى

قتلى في تصعيد القصف بإدلب وتحذيرات من وقــف المســـاعـدات العـــابرة للحـــدود

21 ديسمبر 2019
21 ديسمبر 2019

بيروت ــ «أ ف ب»: حصد التصعيد العسكري الجديد لقوات الجيش الحكومي السوري أمس المزيد من الضحايا المدنيين في محافظة إدلب، في وقت حذرت منظمات دولية من تداعيات فيتو روسي - صيني على وقف مساعدات أممية عابرة للحدود تُعد بمثابة «شريان حياة» لسكان سوريا.

وصعدت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا منذ أسبوع وتيرة قصفها في محافظة إدلب وتحديداً ريفها الجنوبي، وقدرت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف المدنيين فروا منذ 16 ديسمبر من منطقة معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أماناً في الشمال. واستهدفت الطائرات الحربية السورية والروسية أمس، وفق المرصد، مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي الشرقي وصولاً إلى الريف الجنوبي الغربي، ما أسفر عن مقتل 12 مدنياً وإصابة أكثر من 36 آخرين بجروح. وتسيطر هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً» على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، وتنشط فيها أيضاً فصائل معارضة أقل نفوذاً. ويتزامن القصف مع اشتباكات مستمرة منذ يوم الخميس بين القوات الحكومية من جهة وهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى من جهة ثانية في محيط مدينة معرة النعمان. ومن جهة أخرى في سوريا، أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية أمس أن هجمات «مسلحة» متزامنة استهدفت ثلاث منشآت نفطية في محافظة حمص وسط البلاد من دون تحديد كيفية وقوعها، فيما تحدث المرصد السوري عن هجمات بطائرات مسيرة.