الرياضية

مشاركة كبيرة في البطولة الخليجية للجولف بالسلطنة .. السبت المقبل

21 ديسمبر 2019
21 ديسمبر 2019

منذر البرواني: البطولات الخليجية تتميز بالتنافسية وتسهم في اكتشاف المجيدين -

أكد المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس اللجنة العمانية للجولف رئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي للجولف أن بطولات الخليج تساهم في رفع مستوى كفاءة اللاعبين العموم والشباب والناشئين والفتيات وهي مفيدة للغاية نظرا لما تفرزه من صقل للمواهب الناشئة وتثقيف في لعبة الجولف التي تزداد شعبية شيئا فشيئا في منطقة الخليج في ظل الوعي المتنامي باللعبة والإقبال الذي تشهده بين الحين والآخر لاسيما من قبل اللاعبين الشباب الذين يحرصون على المشاركة في بطولات الخليج وخوض معمعة المنافسة وهذا بلا شك يعطينا مؤشرا إيجابيا بأن لعبة الجولف تسير في الطريق الصحيح فهي طاقة دافعة للعطاء ومنبع جيد لاكتشاف المواهب ونمو خبراتها بشكل تدريجي متصاعد.

وحول تنظيم السلطنة لبطولة مجلس التعاون الخليجي الثالثة والعشرين للرجال والثانية عشرة للشباب تحت 18 سنة والسادسة للناشئين تحت 15 سنة والأولى للأشبال تحت 13 سنة والخامسة للفتيات وذلك خلال الفترة 27 - 31 من شهر ديسمبر الجاري بنادي غلا للجولف، قال منذر البرواني: الحمد لله أصبحت كافة الجوانب التنظيمية مكتملة من حيث التحضيرات والتنظيم لهذا العرس الخليجي وذلك بدعم كبير من قبل وزارة الشؤون الرياضية وكافة الرعاة الرسميين لرياضة الجولف في السلطنة، كما أن بعض المنتخبات المشاركة ستصل خلال هذه الأيام وقبل انطلاق البطولة وذلك من أجل عمل معسكر وهذا شيء مفرح لنا وهذا يدل على الرغبة الكبيرة في المنافسة في هذه البطولة.

جاهزية منتخباتنا الوطنية

وحول مشاركة منتخباتنا الوطنية في البطولة الخليجية التي تنظمها السلطنة خلال الأيام المقبلة قال البرواني: منتخباتنا أصبحت جاهزة لهذا الحدث الخليجي سواء لمنتخب العموم أو الشباب أو الناشئين أو الفتيات، كما أن مشاركة المنتخب الوطني الأول للجولف في منافسات البطولة العربية الـ 39 لرجال الجولف والتي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للجولف على أرض ملعب أملكيس بمدينة مراكش المغربية وذلك خلال الفترة 12- 15 من شهر ديسمبر الجاري بمشاركة 14 دولة، قد أسهمت في صقل لاعبي المنتخب الأول، وكانت هذه المشاركة هي مرحلة إعدادية وتحضيرية للمشاركة في البطولة الخليجية وعمل خلال الفترة الماضية على التحضير الجيد لهذه المنتخبات الوطنية من أجل الظهور بالمستوى المشرف لمنتخباتنا كما أننا نأمل أن تحقق منتخبات السلطنة الميداليات الذهبية في فئتين على الأقل بحكم استضافة هذه البطولة كما أن لاعبي السلطنة أصبح لديهم الخبرة الكافية في رياضة الجولف وقادرين على تقديم المستوى الجيد أمام نظرائهم من دول الخليج. وأضاف رئيس اللجنة العمانية للجولف رئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي للجولف: جميع الدول الخليجية ستشارك في هذه البطولة، كما أنها استعدت جيدا للمنافسة في هذه البطولة، كما سنقوم بتوفير كافة الإمكانيات المتاحة للدول المشاركة من أجل أن تخرج البطولة بالشكل المرضي.

أهمية مضاعفة

وأردف رئيس اللجنة العمانية للجولف رئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي للجولف قائلا: بلا شك إننا نلحظ الآن كيف باتت لعبة الجولف تشكل أهمية مضاعفة في منطقة الخليج بحيث أصبحت صبغة تنافسية خاصة بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي ومع مضي الوقت ستتحول إلى رياضة مزدهرة تنجب مواهب لا ينضب بريقها وهذه المواهب ستكتسب لاحقا خبرات تراكمية وستتألق في الساحة الدولية وبدورنا سنعتني بهذه المواهب عناية قصوى وسنحرص أشد الحرص على إبرازها بالشكل المطلوب لنقدمها على الساحتين القارية والدولية كما ينبغي ولن يتسنى لنا ذلك إلا من خلال متابعة هذه المواهب ووضع برامج تدريب مكثفة لها لتتمكن من مجاراة اللاعبين المحترفين في اللعبة.

واختتم رئيس اللجنة العمانية للجولف حديثه بتوجيه عبارات الشكر والتقدير لمعالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية على الجهود الكبيرة والدعم اللامحدود والوقفة الجادة نحو تطوير رياضة الجولف في السلطنة، كما قدم البرواني الشكر إلى معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز كأحد الداعمين لرياضة الجولف ولقربه من اللعبة والشكر موصول إلى نادي غلا للجولف الذي وضع كافة إمكانياته لاحتضان البطولة المقبلة وإنجاحها. الجدير بالذكر أنه تم إنشاء اللجنة العمانية للجولف من قبل وزارة الشؤون الرياضية في 14 يناير 2009 وهي مسؤولة عن إدارة جميع الجوانب الفنية والإدارية والمالية والتنظيمية للجولف كرياضة وتنفيذها في السلطنة عمان أو خارجها بعد التنسيق مع الوزارة، وتعمل اللجنة العمانية للجولف على رفع مستوى الوعي ومشاركة ملاعب الجولف في السلطنة لإعطاء لاعبي الجولف من جميع الأعمار الفرصة للعب هذه الرياضة، وتهدف اللجنة إلى إيجاد بيئة تسمح للمبتدئين بالتعلم، وللاعبي الجولف المتمرسين أن يسعوا إلى القمة.

نقلة نوعية

من جانبه قال أحمد بن فيصل الجهضمي نائب رئيس اللجنة العمانية للجولف الأمين العام للجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي للجولف أن السلطنة تملك الإمكانيات الكبيرة التي تخولها لاستضافة أي أحداث إقليمية أو عالمية في رياضة الجولف، كما أن تنظيم السلطنة لبطولة مجلس التعاون الخليجي الثالثة والعشرين للرجال والثانية عشرة للشباب تحت 18 سنة والسادسة للناشئين تحت 15 سنة والأولى للأشبال تحت 13 سنة والخامسة الفتيات وذلك خلال الفترة من 27 - 31 من شهر ديسمبر الجاري بنادي غلا للجولف، يؤكد أن السلطنة تشهد نقلة نوعية كبيرة على مستوى رياضة الجولف التي تزايد عدد ممارسيها في السلطنة خلال فترة وجيزة من الزمن وهذا الأمر مبشر جدا لواقع اللعبة والتي على الرغم من تضاعف وتيرة تحدياتها، كما أن اللعبة شهدت قفزة كبيرة خلال الأعوام حيث إن اللعبة شهدت الكثير من الرقي من التطوير سواء على صعيد المعسكرات والمشاركات التي شاركت فيها المنتخبات الوطنية في مختلف المسابقات الخليجية والدولية والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير الجولف، كما تطورت اللعبة بشكل لم يسبق له مثيل سواء أكان ذلك من حيث المشاركة في البطولات أو من حيث نسبة نجاح المنتخبات الوطنية أو مع البرامج التنموية التي تقيمها اللجنة العمانية للجولف، كما أن التوسع في تطوير رياضة الجولف هو من بين إحدى الخطط الطموحة التي تضطلع اللجنة العمانية للجولف لتلبيتها واستهدافها على النحو اﻷمثل سعيا لاستقطاب أكبر شريحة ممكنة من الممارسين للعبة، كما أن هناك ازديادا كبيرا في عدد البطولات التي تشارك فيها السلطنة في الوقت الحالي إلى جانب ارتفاع معدل نجاح المستوى الفني والبدني للاعبي الجولف، بداية من المشاركات في بطولات مجلس التعاون الخليجي وأيضا المشاركة في البطولات العربية التي تقام بشكل مستمر، إلى جانب المشاركة في بطولة آسيا والمحيط الهادئ للهواة.

وأضاف الجهضمي: تحرص اللجنة التنظيمية على إقامة البطولات في أوقاتها المحددة وفقا لظروفها وإمكانياتها التنظيمية وكل ذلك في إطار المعقول والمتاح من دعم مادي ومنشآت رياضية حيوية وتسهيلات لوجستية تؤمن نجاح واستقرار البطولة المقبلة وتعطيها المؤشر الإيجابي للاستمرارية لسنوات أخرى قادمة. وتابع نائب رئيس اللجنة العمانية للجولف الأمين العام للجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي للجولف حديثه بالقول: تمتلك السلطنة الملاعب المهيأة لتنظيم البطولات الخليجية والآسيوية والعالمية، مشيرا إلى أن التطور اللافت الذي لامس السلطنة في رياضة الجولف حمل طابعا خاصا يشار إليه بالبنان وبمقدورنا أن ننظم أي بطولة سواء على المستوى الإقليمي أو الآسيوي أو الدولي، وقد استطعنا بالفعل خلال السنوات الماضية استقطاب لاعبين أجانب محترفين في لعبة الجولف من عدة دول، وهذا ما شاهدناه من استضافة السلطنة للجولة الأوروبية خلال السنوات الماضية على أرضية ملعب الموج للجولف. وختم نائب رئيس اللجنة العمانية للجولف الأمين العام للجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي للجولف حديثه بالقول: اللجنة التنظيمية تسعى دائما إلى رفع مستوى رياضة الجولف في الخليج للوصول بها إلى المستوى الدولي، مؤكدا أن اللجنة التنظيمية الحالية ماضية في جهودها ومساعيها الحثيثة نحو مواكبة التطور الملحوظ الذي استجد على الساحة العالمية للعبة وهي تعمل وفق هذا المنظور.

جاهزية ملعب غلا

قال أحمد الفارسي مدير العمليات بنادي غلا للجولف: إن الملعب جاهز لاستضافة مثل هذه البطولات المهمة حيث إن النادي عمل دائما على استضافة بطولات الخليج وأصبح علامة مهمة وفارقة للمنتخبات الخليجية كما أن هذه المنتخبات أصبحت تعرف الملعب جيدا وتحب أن تتنافس فيه ولا يخفى على الجميع بأن ملعب نادي غلا للجولف يتميز بمواصفات عالمية يعطي تنوعا للاعب الذي عادة ما يرغب في تغيير أجواء الرياضة كما تساهم هذه الملاعب في استقطاب السياحة للسلطنة، ويسهل كذلك من المهمة التسويقية لهذه الملاعب ولرياضة الجولف خاصة.

كما أن البنية الأساسية تساعد بشكل إيجابي لإنجاح وانتشار والاستفادة من رياضة الجولف رياضيا واقتصاديا واجتماعيا، حيث يمثل ملعب نادي غلا للجولف تجربة فريدة للعبة في المنطقة كونه افتتح منذ 1971 ويعتبر واحدا من أعرق الملاعب بالسلطنة وتمتع بشهرة كبيرة سابقا بتميزه كملعب رملي يقع في قلب العاصمة مسقط وتناوب على إدارته العديد من الشخصيات المرموقة، كما استطاع الملعب تنظيم العديد من البطولات المهمة على مستوى المنطقة وضمت الأكاديمية العديد من الأعضاء الذين استطاعوا الاستمتاع باللعبة من خلاله وتطوير مهاراتهم بها، والأهم من ذلك استطاع النادي العريق من تنظيم دورات عديدة أسهمت في انتشار اللعبة عبر سنوات طويلة، وأتاحت للكثيرين اكتشاف متعة اللعبة وجماليتها لا سيما أن الملعب لحقته الكثير من التطورات والتحديثات عبر استثمارات كبيرة حولته لملعب عشبي مميز يضم 18 حفرة ويتنوع ما بين النادي والخدمات المتعددة التي يقدمها والبطولات التي يستضيفها مع الملعب الحديث وتوفيره فرص تدريب للاعبين الناشئين وممثلي اللعبة بالسلطنة، كما يضم العديد من اللاعبين العمانيين المنضمين في المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.