غير مصنف

قمة كوالالمبور تتعهد بتطبيق«حلول» لتحسين أوضاع الأمة الإسلامية

21 ديسمبر 2019
21 ديسمبر 2019

كوالالمبور في 21 ديسمبر /العمانية/ تعهدت قمة كوالالمبور الإسلامية المصغرة اليوم بتطبيق "حلول واقعية" بهدف تحسين أوضاع الأمة الإسلامية وتعزيز مستوى العلوم والتقنيات والإبداع لما فيه صالح مستقبل الأجيال القادمة.

وقال مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، في خطابه في اختتام القمة : " إنما تجمعنا هذا، تجمع مصغر يتكون من عدة دول إسلامية، بحيث يحرص قادتها على الجلوس والعمل معاً لمناقشة ،بعمق، قضايا معينة يمكن تطويرها لصالح مشترك، وذلك بأهداف عدة أولها أن تفيد القضية، والثانية

رفع القضية إلى منصة أكبر ثم العمل بحلها معاً لتفيد الدول الإسلامية الأخرى بأكملها".

وذكر أن القمة شهدت التوقيع على 18 مذكرة تفاهم في مختلف المجالات بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة، والتعاون الإعلامي، ومراكز التميز، والأمن الغذائي، والقيادات الشابة، وتبادل البرامج بين الدول المشتركة.

وتابع "هناك المزيد من المشاريع بصدد التخطيط لها".

وقال نائب رئيس القمة أحمد سارجي خلال بيان ألقاه في ختام الاجتماعات التي عقدت من 17 إلى 21 ديسمبر الجاري إن الدول المشاركة تعهدت ببعض الالتزامات التي تهدف إلى إحياء الحضارة الإسلامية. وأضاف سارجي أن الدول المشاركة تعهدت أيضا بالعمل على بناء أمة تعيش الحياة

الديمقراطية بكرامة وازدهار مع تسخير أعلى مستويات التعليم والمهارات لإيجاد فرص اجتماعية واقتصادية ولنشر العدالة والسلام.

وأفاد بأن الدول المشاركة تعهدت أيضا بالحفاظ على النظرة الشاملة والمتنوعة في القطاعات التي تروج تبادل الأفكار والآراء وصناعة القرار والتوصيات العملية داعيا جميع الحكومات والمنظمات الإسلامية إلى المساهمة بالآراء من خلال القمة. وقال ان الدول المشاركة تعهدت بتحقيق الأهداف التي وضعتها قمة كوالالمبور والتي تسعى إلى توحيد الأمة الإسلامية من خلال تطبيق القرارات المتفق عليها لمستقبل وحاضر الأمة الإسلامية.

وأعلن في ختام البيان تغيير اسم القمة إلى (حوار بيردانا) ويعني (الحوار الرئيسي) بدءا من العام المقبل مؤكدا أن هذا الكيان سيستمر في تعاونه الاستراتيجي مع جهود منظمات مثل منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي.

ودعا سارجي جميع الدول الإسلامية إلى الانضمام إلى هذه الجهود التي تسعى إلى 7 ركائز مهمة بينها التنمية المستدامة والحوكمة والهوية الثقافية والعدالة والسيادة والاقتصاد والتقنيات.

شارك في أعمال قمة كوالالمبور التي حملت عنوان (دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية) نحو 450 شخصية إسلامية من القادة والمفكرين والأكاديميين والسياسيين وممثلي المنظمات غير الحكومية من 56 دولة.