1399285
1399285
العرب والعالم

العراق: ترجيحات بحسم تسمية رئيس الوزراء.. اليوم

18 ديسمبر 2019
18 ديسمبر 2019

إطلاق سراح 2700 من معتقلي الحراك -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي:-

كشفت كتلة (سائرون) النيابية، أمس الأول عن موعد تقديم الرئيس العراقي برهم صالح المرشح لشغل منصب رئاسة الوزراء.

وقال النائب عن الكتلة بدر الزيادي في بيان، إن «رئيس الجمهورية سيعرض شخصية مستقلة لمنصب رئيس الوزراء، والمتظاهرون لهم رأي وهم أصحاب قرار، ويوم الخميس سيُحسم اسم المرشح».

في حين، كشف مصدر في مجلس النواب العراقي، أمس عن تقديم ثلاثة أسماء جديدة ترشيحها لتكليفها بمنصب رئاسة الحكومة المقبلة.

وقال المصدر، إنه تم تقديم اسمي توفيق حمود الياسري وعلي عبد الأمير علاوي كمرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة بعد استقالة حكومة عادل عبد المهدي».

من جهته أعلن النائب فائق الشيخ علي عن ترشيح نفسه أيضا لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة عبر كتاب طلب رسمي أرسله الى رئيس الجمهورية ونشره عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وانتهت الاثنين الماضي، المهلة المحددة في الدستور العراقي لتسمية رئيس الحكومة، من دون أن يكلّف رئيس الجمهورية شخصية بتشكيل الحكومة، على وقع احتجاجات شعبية تطالب برحيل ومحاسبة الطبقة السياسية الحاكمة منذ عام 2003، في ظل اتهامات بفساد سياسي ومالي.

كما أفاد مصدر برلماني، أنه تم عقد اجتماع بحضور 150 نائباً حيث تم الاتفاق على رفض أي مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة تقدمه الأحزاب، مبيناً أن النواب سيبعثون بمجموعة أسماء لشخصيات مستقلة كمرشحين للمنصب إلى رئيس الجمهورية، برهم صالح.

وكان تحالف البناء أرسل كتاباً رسمياً إلى رئيس الجمهورية بترشيح اسم قصي السهيل لتكليفه لرئاسة الوزراء، في وقت من المقرر أن يكون اليوم الخميس آخر يوم في عمر حكومة عادل عبد المهدي التي أصبحت حكومة تصريف أعمال بعد استقالتها.

إلى ذلك، أعلن مجلس القضاء الأعلى أمس، إطلاق سراح 2700 معتقل من المشاركين في الحراك الشعبي.

وقال المجلس، إن «الهيئات التحقيقية المكلفة بنظر ‏قضايا التظاهرات أعلنت عن إطلاق سراح (2700) موقوف من المتظاهرين لغاية 18 ديسمبر‏‎».

وأشار البيان إلى انه «ما يزال هناك 107 موقوفين جارِ التحقيق معهم بشأن جرائم منسوبة لهم ‏وفق القانون».‏ وتوفي متظاهران أمس، متأثرين بإصابتهما، في محافظتي البصرة وذي قار، جنوبي البلاد، حسب مصدرين طبيين.

وقال مصدر طبي يعمل بدائرة صحة البصرة، طالبا عدم ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، إن «متظاهراً توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر مواجهات مع قوات الأمن بمحيط ميناء أم قصر في البصرة نهاية الشهر الماضي». فيما أفاد مصدر طبي آخر في مستشفى الحسين التعليمي، في ذي قار، بأن «أحد جرحى الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الناصرية عند جسر الزيتون، توفي في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول متأثرا بجروحه».

من ناحية ثانية، أعلنت الشرطة الاتحادية أمس إتلاف 13 صاروخاً في خط (اللاين - سامراء) بمحافظة صلاح الدين.

وقالت إعلام الشرطة الاتحادية في بيان، إن «قطعات اللواء الثالث عشر شرطة اتحادية نفذت عملية تفتيش وتطهير بحثاً عن مخلفات داعش في منطقة خط اللاين - سامراء».