الرياضية

تعليمية مسندم تحصد المركز الرابع في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي

16 ديسمبر 2019
16 ديسمبر 2019

سيف الجلنداني: المركز حافز لمواصلة العطاء وإثراء الحقل التربوي -

بخاء - أحمد الشحي -

حصلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسندم على المركز الرابع هذا العام على مستوى السلطنة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم، ويعد هذا المركز حافزا ومشجعا لمواصلة العطاء وإثراء الحقل التربوي بكل جديد من شأنه الارتقاء بالحركة الكشفية والإرشادية ويساهم في تحقيق الأهداف ومضامين ومرامي المسابقة بالصورة التي تجعل منها واقعا يلمسه أبناء السلطنة ويحقق نتائج أفضل خلال الأعوام القادمة. وحول هذا المركز قال سيف بن مبارك بن صالح الجلنداني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم ورئيس المفوضية الكشفية والإرشادية بالمحافظة إن الحركة الكشفية والإرشادية بمختلف مهاراتها الثقافية والاجتماعية والرياضية ذات أهمية لا يمكن إغفالها في منظومة العملية التربوية، فلها الدور الأبرز في تشكيل شخصية الطالب وتكامل مختلف جوانبها واحتياجاتها الروحية والقيمية.

وأضاف الجلنداني كما أنها تسهم بشكل فاعل في تنمية مهاراته وتأصيل القيم والعادات الإيجابية التي تساعده على امتثال السلوك القويم بما يمكنه من تعزيز قدراته على التحصيل العلمي والمعرفي، كما تُعنى الحركة بكل ما يبذله الكشافة والمرشدات من جهد عقلي وبدني في ممارسة الأنشطة الكشفية والإرشادية التي تتناسب وقدراتهم وميولهم واهتماماتهم داخل المدرسة وخارجها في المخيمات الكشفية والإرشادية المحلية والإقليمية والدولية، الأمر الذي يعول عليه إيجاد جيل يتسم بالصدق والإخلاص والولاء والتفاني والأدب والطاعة والنظافة والشجاعة انطلاقا من وعده الكشفي مشيرا إلى المركز الرابع التي حصلت عليه تعليمية مسندم يعد حافزا ومشجعا لمواصلة العطاء وإثراء الحقل التربوي بكل جديد من شأنه الارتقاء بالحركة الكشفية والإرشادية ويساهم في تحقيق الأهداف ومضامين المسابقة.

أهداف تربوية

وتابع مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم ورئيس المفوضية الكشفية والإرشادية بالمحافظة حديثه بالقول مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي لها أهداف ومضامين تتجلى في تعزيز وترسيخ الاتجاهات والقيم الفاضلة في نفوس الأبناء، وغرس قيم الولاء لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والانتماء للوطن، وتعويد الكشافة والمرشدات على احترام النظام وأساليبه واحترام الوقت ليصبح سلوكاً عاماً في حياتهم ليكونوا مواطنين صالحين لأنفسهم وأوطانهم، وفي إكساب الفتية والفتيات المهارات والفنون والتقاليد الكشفية والإرشادية للمساهمة في تحقيق الأهداف التربوية للحركة الكشفية، مؤكدا أن تخصيص كأس باسم جلالته ــ حفظه الله ورعاه ــ لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي لهو دليل على الاهتمام السامي لمولانا بالحركة الكشفية والإرشادية، ودورها الرائد في تربية النشء على المبادئ المبنية على الإيمان بالله والاعتماد على النفس وخدمة الوطن.

تفاعل مع مؤسسات المجتمع

وختم سيف الجلنداني حديثه بالقول لقد جاء التوجيه السامي بإقامة مسابقة للتفوق الكشفي والإرشادي تقديرا من لدن جلالته لأهمية العمل الكشفي والإرشادي بالسلطنة باعتبارها إحدى الروافد التربوية التي سعت إلى ترسيخ وإكساب الكشافة والمرشدات مجموعة من المهارات والقيم والإنجازات المرتبطة بالانتماء والولاء للوطن وقائده المعظم كما أسهمت في تنمية وتنشيط الحركة الكشفية والإرشادية بمحافظات السلطنة وربط الفتية والفتيات من الكشافة والمرشدات بمجتمعهم عن طريق التفاعل مع مؤسسات المجتمع المحلي الأخرى بالإضافة إلى اهتماماتها بقضايا الشباب المعاصرة وسعيها إلى جعلهم يتحملون مسؤولية بناء وطنهم ومجتمعهم الأمر الذي مكنهم من إحراز المراكز المتقدمة في المخيمات الإقليمية والدولية في المجالات الكشفية والإرشادية، وأن تخصيص كأس باسم جلالته ــ حفظه الله ورعاه ــ لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي لهو دليل على الاهتمام السامي لمولانا بالحركة الكشفية والإرشادية ودورها الرائد في تربية النشء على المبادئ المبنية على الإيمان بالله والاعتماد على النفس وخدمة الوطن.

ومسابقة التفوق الكشفي والإرشادي ومنذ انطلاقها في عامها الأول 2007/2008 وكأسها الغالي يتجول في سماء محافظــــــات الســــلطنة الغالية عاما بعد عام لعـــــــــبت دورا بارزا في توثيق عرى التعاون والتكاتف بين المؤسسات الحكومية والخاصة ومساهمتها الفاعلة.