«حيا للمياه» تعرف سفراء الدول الشقيقة والصديقة ببحيرات الأنصب

استقطبت أكثر من 300 نوع من الطيور المهاجرة والمقيمة -

استضافت حيا للمياه عدداً من أصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى السلطنة في زيارة خاصة لبحيرات الأنصب، وذلك على مدى يومين، حيث تعد بحيرات الأنصب أحد أهم المعالم البيئية والسياحية والصحية سواءً في محافظة مسقط أو في السلطنة وذلك نظرًا للدور الذي تلعبه هذه البحيرات في استقطاب مختلف أنواع الطيور المهاجرة والمقيمة، حيثُ تم تسجيل أكثر من 300 نوع من الطيور المهاجرة والمقيمة في هذه البحيرات، مما استقطب عددًا كبيرًا من الزوار وهواة التصوير من داخل السلطنة وخارجها، وكذلك من قبل الباحثين والمهتمين بالطيور من مختلف دول العالم.

وحول هذه الزيارة، قال المهندس حسين بن حسن عبدالحسين الرئيس التنفيذي لحيا للمياه:« تعتبر هذه الزيارة فرصة مهمة وسانحة للتعريف ببحيرات الأنصب لجميع دول العالم ، وآراء وانطباعات أصحاب السعادة والسفراء هي خير ناقل للصورة الحقيقية للبحيرات والتي تندرج علمياً تحت فئة الأراضي الرطبة وهي تعكس الدور البيئي الهام الذي تلعبه حيا للمياه في المحافظة على البيئة وحماية صحة وسلامة الإنسان، وذلك من خلال تحويلها لمياه الصرف الصحي إلى منتج صديق للبيئة يعرف بالمياه المعالجة كما تسعى هذه الزيارة إلى الترويج للبحيرات كوجهة سياحية عالمية في قلب العاصمة مسقط.»

تم خلال الزيارة مشاهدة العديد من الطيور المهاجرة والمقيمة مع شرح تفصيلي عن دورتها الحياتية ومواسمها السنوية المعتادة وطرق معيشتها وكذلك مشاهدة حديقة الأشجار العمانية التي تحوي أصنافاً عديدة من الأشجار من جميع محافظات السلطنة.

الجدير بالذكر بأن هذه البحيرات تشكلت نتيجة التفريغ الآمن والصحي للمياه المعالجة وذلك طبقاً للمعايير والمواصفات العالمية، حيثُ شكلت هذه البحيرات مناظر طبيعية يمكن لمرتادي البحيرات من خلالها التعرف على عناصر الحياة البرية في السلطنة، مما وفر تنوعاً إحيائياً يضفي طابعاً مميزاً لها.

وتفخر الشركة بأن عدد المستفيدين من خدماتها تجاوز المليون مستفيد يوميًا في جميع محافظات السلطنة عدا محافظة ظفار.