العرب والعالم

روسيا ترصد حشد «المسلحين» قواتهم وأسلحتهم الثقيلة عند محيط حلب

13 ديسمبر 2019
13 ديسمبر 2019

حذرت من استفزازات كيميائية جديدة -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

أعلنت روسيا أن وسائل استطلاعها رصدت حشد المسلحين في سوريا قواتهم وأسلحتهم الثقيلة في محيط مدينة حلب، فيما حذرت من إعداد «الخوذ البيضاء» استفزازات كيميائية جديدة في محافظة إدلب.

وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابعة لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان صدر عنه، مساء أمس الأول: «رصدت وسائل الاستطلاع الروسية، على مدار اليومين الماضيين، عملية نقل راجمات صواريخ ومدرعات من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية باتجاه مدينة حلب وبلدة أبو الضهور في محافظة إدلب».

وأضاف البيان: «كما وردت إلى مركز المصالحة الروسي معلومات تفيد بأن قادة تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، بالتعاون مع تنظيم الخوذ البيضاء الذي يزعم أنه إنساني، يخططون في بلدات واقعة جنوب منطقة إدلب لخفض التصعيد لتنفيذ عملية مفبركة لاستخدام مواد سامة وتدمير مواقع بنية تحتية».

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن «هدف هذه الاستفزازات يكمن في إعداد صور ومقاطع فيديو، ليتم في مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام في الشرق الأوسط والغرب نشر تقارير تتضمن اتهامات إلى القوات الحكومية السورية باستخدام أسلحة كيميائية ضد المواطنين المدنيين وشن ضربات عشوائية».

ودعت وزارة الدفاع الروسية قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات باستخدام السلاح وسلك الطريق نحو التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم.

وفي السياق، أفاد مصدر مطلع بأن قوات عسكرية سورية معنية بحماية مطار القامشلي الدولي في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، قطعت الطريق أمام رتل أمريكي كان يمر عبر المنطقة.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن القوات التي منعت عبور الرتل العسكري الأمريكي تتبع للمخابرات الجوية السورية، مبينا أنها أجبرت الوحدات الأمريكية على العودة.

وقدم المصدر لموقع RT الروسي مقطع فيديو مصورا من منطقة المطار قال إنه يوثق إيقاف الرتل العسكري الأمريكي.

وتحتضن منطقة مطار القامشلي الدولي حاليا وحدات من الشرطة العسكرية الروسية إضافة إلى عناصر من القوات السورية.

وتنفذ الشرطة العسكرية الروسية دوريات انطلاقا من هذه المنطقة بموجب مذكرة تفاهم أبرمت، في 22 ديسمبر، مع تركيا، لخفض التصعيد شمال شرق سوريا في ظل عملية «نبع السلام» التركية ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية.