«التخطيط» يكشف عن ملامح الخطة الخمسية العاشرة

تركز على البعد العمراني للتنمية وتنافسية الاقتصاد العماني -

تحقيق نتائج ملموسة للمواطن والمسودة النهائية في ديسمبر 2020 -

كتبت - رحمة الكلبانية: أكد المجلس الأعلى للتخطيط أن خطة التنمية الخمسية العاشرة (2021 - 2025) ستكون متوافقة مع الاستراتيجية طويلة الأجل وهي تمثل خطة عمل شاملة ومتسلسلة بشكل سليم ومبنية على أسس علمية دقيقة وباستخدام منهجية تشاركية يساهم الجميع في إعدادها.

جاء ذلك خلال حلقة العمل التي عقدتها أمس الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط لمشروع إعداد الخطة الخمسية العاشرة التي تمثل الخطة التنفيذية الأولى لرؤية عُمان 2040، وذلك بفندق شيراتون مسقط.

وقال سعادة طلال بن سليمان الرحبي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط إن خطة التنمية الخمسية العاشرة ستركز على البعد العمراني للتنمية، كما ستعمل على دمج أجندة التنمية المستدامة 2030، واستحداث أساليب جديدة ومبتكرة في التنفيذ والتمويل.

وأشار الرحبي إلى أن من أولويات الخطة التركيز على النتائج الملموسة، التي يشعر بها المواطن في حياته اليومية من خلال الخدمات التي تقدم له، كذلك تركز على النتائج التي تنعكس على تنافسية الاقتصاد العُماني، ليصبح أكثر جذباً للاستثمارات المحلية والأجنبية، وعلى جعل محافظاتنا مكاناً أكثر جذباً للإقامة والعيش الكريم وأكثر استعداداً وقدرة على مواجهة التغيرات المناخية.

وسيتم استلام مخرجات مجموعات العمل في مارس المقبل، وتسليم المسودة الأولى في يونيو 2020، والمسودة النهائية في ديسمبر 2020.