صحافة

نيوزويك :انهيار مصنع ملوث باليورانيوم في نهر بأمريكا

12 ديسمبر 2019
12 ديسمبر 2019

تحدثت مجلة نيوزويك عن انهيار مصنع ملوث باليورانيوم في نهر ديترويت ويرجع إنشاؤه إلى الحرب العالمية الثانية.

وأشارت المجلة إلى أن اليورانيوم وغيره من الملوثات سقطت في النهر الشهر الماضي عندما انهار موقع تم فيه إنتاج المواد النووية خلال الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، وقد أغلقت إحدى المدارس المحلية بعد العثور على اليورانيوم المخصب في المباني.

وقالت: إن المنطقة المعروفة باسم «ديترويت دوك»، كانت تستعد قبل عطلة نهاية الأسبوع لعيد الشكر، حيث تسربت المواد الكيميائية في اتجاه مجرى النهر من حيث يحصل منه السكان المحليون على مياه الشرب.

وقد أصدرت وزارة البيئة في ميتشيجان والبحيرات العظمى والطاقة بيانًا قالت فيه: إنها لا تعتقد أن هناك أي خطر.

وقال البيان: «ندرك أن الموقع كان يستخدم في السابق لمعالجة اليورانيوم وليس هناك دليل يشير إلى وجود خطر إشعاعي حالي»، وأضاف البيان: «ليس لدى الوزارة أي سبب للاعتقاد بأن مركبات ثنائي الفينيل أو الملوثات الأخرى من الموقع تشكل خطرًا على الجمهور أو البيئة، ومع ذلك، نعتزم مواصلة التحقيق في الآثار المحتملة كجزء من التقييم للحادث». وأوضح البيان «من بين تلك المعلومات عينات جمعت في الربيع الماضي من قبل قسم إدارة المواد ولم تظهر أي أدلة على وجود يورانيوم أعلى من المستويات الطبيعية في عينات من نهر ديترويت». وبسبب التأثير البيئي المحتمل على بعض المناطق القريبة من كندا فيعتقد عضو الحزب الديمقراطي الجديد برايان ماس من البرلمان الكندي أن الحادث يجب أن يتم التحقيق فيه من قبل اللجنة الدولية المشتركة وحكومتي الولايات المتحدة وكندا.

وقال ماسى: «يجب إجراء دراسة فورية حول المخاطر التي تُعرض على مجاري ديترويت المائية ومنطقة البحيرات العظمى». فهناك «40 مليون شخص يستخدمون تلك البحيرات لمياه الشرب، والنظام الإيكولوجي هش بالفعل، لذا يجب التحقيق على الفور في أي تهديد محتمل على جانبي الحدود».

وأشارت المصادر إلى أنه تم استخدام تلك المنطقة للمساعدة في صنع القنبلة الذرية، كما استخدمت في تصنيع قضبان اليورانيوم بعد الحرب العالمية الثانية وحتى الخمسينات، وفي عام 89 وبعد سنوات من بناء المصنع، تم هدمه.