1391547
1391547
العرب والعالم

ملفات عدة بانتظار القمة الخليجية الـ40 في الرياض.. اليوم

09 ديسمبر 2019
09 ديسمبر 2019

«الوزاري» يعقد الدورة التحضيرية الـ «145».. والزياني يؤكد على وحدة الصف -

الرياض - واس - العمانية: تشهد عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض اليوم، أعمال القمة الخليجية الـ40، وذلك بمشاركة السلطنة والتي يرأس وفدها نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وتأتي أعمال القمة الخليجية في ظل تحديات إقليمية ودولية تشهدها المنطقة.

وعقد أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، امس في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، أعمال الدورة الـ 145 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون «التحضيرية» للدورة الأربعين للمجلس الأعلى، برئاسة معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور محمد قرقاش، ومشاركة معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. كما رأس وفد السلطنة للاجتماع معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية.

وفي بداية الاجتماع عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية اجتماعهم الدوري المشترك مع رئيس وأعضاء من الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى، برئاسة رئيس الهيئة بدورتها الحالية الشيخ أحمد بن يوسف الحارثي.

وقد استعرض رئيس الهيئة الاستشارية الشيخ أحمد بن يوسف الحارثي تقرير الهيئة عن أعمال دورتها الثالثة والعشرين، ومرئياتها تجاه الدراسات التي كلفت بدراستها من قبل المجلس الأعلى.

ثم بدأ المجلس الوزاري اجتماعه الـ 145 التحضيري لقمة المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورتها الأربعين، بكلمة ألقاها معالي الدكتور أنور قرقاش، أعرب فيها عن خالص الشكر لاستضافة المملكة اجتماعات المجلس الوزاري التحضيرية لقمة المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورتها الأربعين، معرباً عن خالص الشكر للأمين العام لمجلس التعاون والعاملين بالأمانة العامة، لأدائهم المميز وجهودهم الحثيثة لتطوير العمل في الأمانة العامة وفقاً لأعلى معايير الجودة والتميز.

وأضاف أن مجلس التعاون لهو تعبير عن تلاقي إرادة وطموحات القادة مع آمال شعوب دول المجلس في إنشاء منظومة أساسها التعاون والتوافق على سياسات ومواقف تعزز أمن واستقرار المنطقة، وتساهم في دفع عجلة التنمية الشاملة لتحقيق الاستقرار والنماء والرخاء لبلداننا والسعادة لشعوبنا، وإقامة علاقات صادقة تستمد مبادئها من ديننا الحنيف والمواثيق الدولية، والنظام الأساسي لمجلس التعاون، والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بما يدعم المصلحة المشتركة والتعاون والشراكة.

كما ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون كلمة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول المجلس، مهنئاً دولة الإمارات العربية المتحدة لتولي رئاسة الدورة الأربعين لمجلس التعاون، كما شكر السلطنة على ما بذلته من جهود سخية ومخلصة خلال رئاستها للدورة التاسعة والثلاثين، معرباً عن شكره لرئيس وأعضاء لجنة الصياغة على جهودهم في الإعداد والتحضير لاجتماع المجلس الوزاري.

وصرح معاليه أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بحثوا الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة التحضيرية، بما في ذلك تقرير الأمانة العامة حول ما تم تنفيذه بشأن قرارات مقام المجلس الأعلى، والمجلس الوزاري، وما جرى إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك، بالإضافة إلى التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل المجالس المختصة واللجان الوزارية والأمانة العامة تحضيرا لرفعها إلى الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون للتوجيه بشأنها.

وقال: إن أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية أعربوا عن اعتزازهم بانعقاد القمة الخليجية الأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، حفظهم الله ورعاهم، في الرياض، معربين عن ثقتهم بأنها ستكون قمة بناءة حافلة بالقرارات الفاعلة التي من شأنها تعزيز مسيرة التعاون، وتحقق تطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتضامن والتكامل.