1391372
1391372
العرب والعالم

اشتية: ردود «مبشرة» من الفصائل الفلسطينية بخصوص إجراء الانتخابات

09 ديسمبر 2019
09 ديسمبر 2019

عريقات: قرارات ترمب ونتانياهو تهدف لتدمير حل الدولتين -

رام الله (عمان) نظير فالح:-

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استمع أمس من رئيس لجنة الانتخابات لردود الفصائل الفلسطينية، والتي في معظمها «مبشرة» بخصوص إجراء الانتخابات الفلسطينية.

وأضاف اشتية في افتتاحية جلسة مجلس الوزراء بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، امس، أن «الرئيس أكد خلال اللقاء مدى دعمه لإنجاز الانتخابات، وسنصب جل اهتمامنا للضغط الدولي على إسرائيل لإنجازها في القدس المحتلة».

وأشار إلى أن حكومته ستوفر كل ما تحتاجه الانتخابات لضمان نجاحها من تمويل وقضايا لوجستية وفنية.

وفيما يتعلق بالمستشفى الميداني الذي يقام على الحدود الشمالية لقطاع غزة، قال اشتية «إن ردنا على إقامة هذا المستشفى سيكون بتشغيل المستشفى التي تم بناءه بتمويل تركي في غزة، ونحن في المراحل الأخيرة لتغطية المستشفى ومصاريفه الذي هو جاهز للعمل فورًا».

وأمس توقع رئيس الوكالة التركية للتعاون الدولي «تيكا» أحمد رفيق شتنكايا، خلال لقاء جمعه بوزيرة الصحة، مصادقة البرلمان التركي على الموازنة التشغيلية للمستشفى التركي خلال الشهر الجاري. وتابع اشتية في كلمته «أطلعنا على قرار مجلس النواب الأمريكي الذي يدعم حل الدولتين ويندد بالاستيطان والضم وتطلعات الشعب الفلسطيني ونقدر ذلك، ونعتبره رفضًا لسياسة الإدارة الأمريكية وإسرائيل الراميتان لتقويض حل الدولتين فهذا القرار متناغم مع القانون الدولي الذي يحرم احتلال أراضي الغير».

وكان عباس كلف في السابع من أكتوبر الماضي ناصر ببدء التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، ومن ثم الرئاسية والاتفاق على ذلك مع الفصائل. وأجريت آخر انتخابات عامة فلسطينية عام 2006 وفازت فيها حماس بأغلبية برلمانية، وسبق ذلك بعام فوز عباس بالانتخابات الرئاسية. من جهة ثانية، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات: إن» إجراءات وقرارات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو تهدف إلى تدمير مبدأ الدولتين، ومرجعيات عملية التسوية، والقانون الدولي والشرعية الدولية».

وأوضح عريقات خلال لقائه وفدًا أمريكيًا من أصول لاتينية، امس، في مكتبه برام الله، أن هذه القرارات تتمثل في تلك التي اعتبرت القدس عاصمة لـ«إسرائيل»، ومحاولة شرعنة الاستيطان، وإسقاط ملف اللاجئين من خلال تدمير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا».

وأكد وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس لتعيش بأمن وسلام إلى جانب «دولة إسرائيل» عل حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي، وعلى رأسها قضيتي اللاجئين والأسرى.

وتناول عريقات خلال اللقاء، مجمل تطورات القضية الفلسطينية، وما آلت إليه عملية التسوية نتيجة لممارسات وأفعال وقرارات ترامب ونتانياهو.

وأشار إلى أن السلام سيتحقق عندما تلتزم «إسرائيل» بأسس وركائز القانون الدولي والشرعية الدولية، مؤكدًا وجوب إلزام الحكومة الإسرائيلية بعدم عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في القدس.