قوات روسية تدخل «الرقة» بعد الانسحاب الأمريكي

مقتل 3 مدنيين سوريين بريف حماة الشمالي الشرقي -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

دخلت قوات روسية مدينة الرقة وهي المعقل الرئيسي السابق لتنظيم «داعش» في سوريا في أحد أكثر الأمثلة وضوحا حتى الآن على كيفية ملء موسكو للفراغ الذي خلفه انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأظهرت لقطات بثتها قناة زفيزدا التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية مجموعة من الجنود الروس وهم يصافحون أطفالا سوريين ويفرغون حمولة من المساعدات الإنسانية من على ظهر شاحنة كتب عليها «روسيا معكم».

وكانت قوات أمريكية وحلفاؤها بقيادة الأكراد قد انتزعت السيطرة على الرقة قبل عامين في أكبر انتصار حققته حملة واشنطن على «داعش» في سوريا لكن بعد أن قرر ترامب فجأة سحب القوات الأمريكية في أكتوبر تشرين الأول تقدمت موسكو بسرعة للمنطقة التي كانت القوات الأمريكية تعمل فيها. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن فلاديمير فارنافسكي وهو ضابط في وزارة الدفاع الروسية قوله إن القوات الروسية في الرقة توزع مساعدات إنسانية كما يقدم أطباء عسكريون رعاية صحية للسكان. وأضاف «العمل في المدينة للتخلص من الأنقاض وتطهير المنطقة (من القنابل والألغام) لم يكتمل بعد وهناك نقص في المياه النظيفة والدواء والغذاء». ميدانيا: قتل 3 مدنيين سوريين على أطراف البادية بريف حماة الشمالي الشرقي برصاص مجهولين يرجح أنهم من بقايا تنظيم «داعش».

وحسب مصدر ميداني إن المدنيين الثلاثة قتلوا بعد إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم بشكل كثيف في منطقة التناهج على أطراف بادية السلمية بريف حماة الشرقي.

وحسب المصدر فقد قام مجموعة من أهالي منطقة التناهج تواصلوا مع أحد حواجز الجيش الحكومي السوري القريبة من المنطقة، وأبلغوا عن وجود عدد من آليات الدفع الرباعي الغريبة تتجول في المنطقة.

وقال المصدر أن إحدى دوريات الجيش توجهت إلى المنطقة على الفور، ومع اقترابها من الموقع تعرضت لإطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ليستمر الاشتباك المباشر مع المسلحين المجهولين أسفر عن إصابة عدد منهم قبل أن ينسحبوا باتجاه عمق بادية السلمية الشرقية.وأشار «المرصد» إلى أن طائرات مجهولة الهوية، استهدفت مواقع للقوات الإيرانية في منطقة الحزام الأخضر بأطراف مدينة البوكمال، ما تسبب بقتل ما لا يقل عن «5 من العناصر واندلاع النيران في تلك المواقع. ووفقا لموقع «تايمز أوف إسرائيل» الناطق بالعربية، أقر التحالف الدولي في السابق بشن غارات جوية على مقاتلين موالين للحكومة السورية، إلا أنه نفى غارات السبت الماضي.وفي بيان تلقته وكالة فرانس، قال التحالف إنه «لم يشن أي ضربات في سوريا في السابع من ديسمبر 2019».

كما جرت اشتباكات عنيفة على محور كبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بين القوات النظامية، والمجموعات المسلحة، في محاولة تقدم تنفذها القوات الحكومية في المنطقة، وسط قصف واستهدافات متبادلة، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين على محور طويل الحليب بريف أبو الظهور شرق مدينة إدلب.

إلى ذلك قتل مدني وأصيب طفل جراء اعتداء المجموعات المنتشرة بريف إدلب الجنوبي بالقذائف الصاروخية على قرية العزيزية ومدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي. ووسعت وحدات الجيش الحكومي السوري عمليات انتشارها في مناطق الجزيرة السورية وانتشرت في نقاط جديدة بريف الحسكة الشمالي بمحيط محطة كهرباء مبروكة.

وفي السياق، دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف الليلة قبل الماضية بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، والقوات الكردية من جهة أخرى، وذلك على محور كفرخاشر بريف حلب الشمالي، ترافقت مع استهدافات متبادلة، حيث قضى 3 عناصر من القوات الكردية في الاشتباكات.