حماس تُحمِّل الاحتلال تبعات التصعيد على غزة

طائرات إسرائيلية قصفت موقعين للمقاومة -

رام الله - (عمان) - حملت حركة «حماس»، الاحتلال الإسرائيلي تبعات ونتائج التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

وشدد الناطق باسم حركة «حماس»، فوزي برهوم، في تصريح صحفي وصل «عُمان» نسخة منه،أمس الأحد، على أن «إصرار الاحتلال على مواصلة التصعيد وقصف واستهداف مواقع المقاومة وكتائب القسام، تصعيد خطير لا يمكن التسليم به».

وأردف برهوم: «على الاحتلال أن يتحمل تبعات ونتائج هذه السياسة الحمقاء، التي لن ترتد إلا في وجهه».

وأكد: «المقاومة الباسلة، وفي مقدمتها كتائب القسام، لها تجارب كافية في كيفية التعامل مع هذا العدو وكسر معادلاته وجعله لا يعرف الهدوء». وقصفت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، موقعين للمقاومة الفلسطينية في مدينة غزة وشمالها. وقالت مصادر محلية، إن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت موقع «الخليل» التابع للمقاومة شرقي بلدة جباليا شمالي قطاع غزة أكثر من مرة، وموقع «بدر» غربي غزة بعدد من الصواريخ. ولفتت النظر إلى أن القصف تسبب بأضرار كبيرة في الموقعين والمنازل المحيطة بهما.

وأشارت إلى أن المضادات الأرضية التابعة للمقاومة تصدت لطائرات الاحتلال شمال غرب غزة. وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن طائرات الجيش قصفت عدة أهداف في قطاع غزة شملت موقعًا عسكريًا لـ «حماس» يحتوي على مستودعات ومكاتب ومراكز حراسة. وأضاف: «تم تدمير موقع رصد للقوة البحرية التابعة لحركة حماس في شمال قطاع غزة». زاعمًا أن القصف جاء ردًا على إطلاق صواريخ من القطاع في وقت سابق. وكان متحدث باسم جيش الاحتلال، قد ادعى بأن 3 صواريخ أطلقت مساء السبت من قطاع غزة تجاه مستوطنات «الغلاف»، منوهًا إلى أن صافرات الإنذار دوت في «الغلاف» و«سديروت». وشهد قطاع غزة قبل أسبوعين موجة توتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، أدت إلى استشهاد 36 فلسطينيا وجرح العشرات، وتدخلت على إثرها مصر والأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.