nasser
nasser
أعمدة

في الشباك: كشف حساب

08 ديسمبر 2019
08 ديسمبر 2019

ناصر درويش -

■ أسدل الستار أمس على منافسات دورة كأس الخليج الرابعة والعشرين لكرة القدم التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة بعد منافسة شريفة بين المنتخبات الثمانية التي شاركت في هذه النسخة في أجواء جميلة وممتعة أكدت من خلالها أهمية هذه الدورة بين أبناء دول المنطقة.

■ ومع عودة الوفود الخليجية لبلدانها بدأ الإعداد والتحضير لخليجي 25 وهي النسخة الاستثنائية التي من المتوقع أن تكون في مدينة البصرة العراقية وسيحتفل بها أبناء الخليج باليوبيل الذهبي لانطلاقة هذه الدورة التي كان لها الفضل فيما وصلت إليه كرة القدم في المنطقة.

■ وإذا كانت خليجي 24 خرجت عن القاعدة المعروفة عن دورات كأس الخليجي من خلال الصخب الإعلامي والجماهيري والتصريحات التي كانت تمثل ملح دورات كأس الخليج لكنها لم تخرج عن المألوف كثيرا فهذا الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يستقيل وقبله تتم إقالة المدرب وفي السلطنة جاري البحث عن كبش فداء لما حدث في الدوحة.

■ إقالة المدربين واستقالة مجالس إدارات الاتحادات في دول الخليج أمر طبيعي ووارد بعد كل دورة كأس الخليج وتعودنا عليه طوال 49 عاما من عمر هذه البطولة وليس بغريب.

■ من المهم أن تستفيد دول الخليج من إيجابيات وسلبيات المشاركة في البطولة بدءا من التنظيم الرائع لخليجي 24 من قبل الأشقاء في قطر الذين وفروا كل الإمكانيات والتسهيلات لكل المنتخبات الوطنية إضافة إلى الجوانب الفنية التي صاحبت المشاركة وكيف يمكن أن نستفيد منها في الدورة القادمة.

■ خليجي 24 انتهت بكل حلوها ومرها ولابد أن يكون هناك فائز واحد في نهاية المطاف ولكن الفوز الأكبر هو تجمع الأشقاء على مدى أسبوعين في لقاء أخوي وهذا أهم مكسب في دورات كأس الخليج.

■ اتحاد الكرة عليه أن يطوى صفحة خليجي 24 وأن يبدأ صفحة جديدة ويفتح ملفات أخرى لمرحلة قادمة وهي المرحلة الأهم وأن يستفيد من الفترة الماضية بكل ما حملته من إيجابيات وسلبيات والارتقاء بها وتطويرها للأفضل.