1387653
1387653
عمان اليوم

تكريم المشاريع الفائزة بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها السادسة

05 ديسمبر 2019
05 ديسمبر 2019

[gallery type="thumbnails" size="medium" ids="749838,749840,749839"]

تعد حدثا مهما لدعم الابتكارات وتبنّي مشاريع وطنية تنموية هادفة -

كتبت- مُزنة بنت خميس الفهدية -

بتكليف من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- رعت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي صباح أمس حفل تتويج الفائزين في الدورة السادسة لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الرئيسية للجائزة وعدد من أصحاب السمو والمعالي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، وجمع غفير من المدعوين والمترشحين لنيل شرف الفوز بهذه الجائزة، وذلك بفندق جراند ملينيوم مسقط.

وبلغ عدد المشاريع التطوعية المترشحة على مستوى الأفراد والجمعيات والمؤسسات لنيل شرف الفوز بالجائزة في دورتها السادسة 112 مشروعًا منها 42 مشروعًا على مستوى الأفراد وصل منها 16 مشروعًا للمرحلة النهائية، وبلغ عدد مشاريع الجمعيات والمؤسسات 70 مشروعًا، بلغ منها 54 مشروعًا المرحلة النهائية، وتمّ استبعاد بعض المشاريع غير المستوفية لشروط الترشح.

وتمّ تكريم أصحاب المشاريع الفائزة بالجائزة على مستوى المؤسسات والجمعيات والأفراد والشركات الداعمة للعمل التطوعي، فعلى مستوى الجمعيات تمّ حجب المركز الأول، وحصل مشروع «الرعاية المجتمعية للمسنين» التابع لجمعية «إحسان» على المركز الثاني، وحصل مشروع «حملة أمان للسلامة المنزلية» التابع لصندوق التضامن الأهلي على المركز الثالث.

وعلى مستوى الأفراد فقد حصل مشروع «شق طرق جبلية» لـسعيد بن حمدان المقيمي على المركز الأول، ومشروع «متحف البيت الغربي» لـزكية بنت ناصر اللمكية على المركز الثاني، ونال مشروع «صوارة» لأحمد بن عبد الله الحوسني على المركز الثالث. وتمّ تكريم المشاريع المترشحة التي وصلت للمرحلة النهائية وتسليمهم شهادات تقدير.

أهداف الجائزة

وقال الدكتور محمد بن علي السعدي مدير عام الرعاية الاجتماعية رئيس اللجنة الفنية للجائزة: «إن من أبرز أهداف جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي هو ترسيخ ونشر ثقافة العمل التطوعي باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المجتمع العماني المتطور، وتفعيل أوجه التعاون والمسؤولية الاجتماعية بين كافة مؤسسات المجتمع المدني، وتشجيع مبادرات المؤسسات التطوعية والخاصة في زيادة مساهمتها لدعم المشاريع التطوعية النوعية المجيدة للمساهمة في العملية التنموية، وتحفيز التنافس البنّاء لخدمة المجتمع من خلال المشاريع المتنوعة التي تعمل على تطوير المجتمعات المحلية وتنميتها».

وأضاف: «كما تهدف الجائزة إلى تمكين الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية والشركات والأفراد للإسهام بمشاريع بناءة، ومنها الاهتمام والرعاية والعناية والتقدير، وتوجيه اتجاهات الأجيال الشابة لممارسة العمل التطوعي والعطاء المثمر، وتكوين بنية أساسية قادرة على تبني المشروعات التطوعية وتوجيهها ودعمها ومتابعتها».

نظام الإلكتروني

وأشار السعدي إلى أن الجائزة تعد من الجوائز الرائدة التي تدعم وتشجع الجهود التطوعية في مختلف المجالات، وتشكل حدثًا مهمًا على المستوى الوطني لما تحدثه من حراك مجتمعي فاعل يدعم الابتكارات ويتبنى المشاريع الوطنية التنموية الهادفة. وأوضح أنه في إطار تطوير منظومة العمل بالجائزة فقد تم خلال هذه الدورة مراجعة وتطوير وتعديل نظام آليات الترشح الإلكتروني، الذي سبق استحداثه خلال الدورة السابقة، حيث أتاح للمشاركين الترشح للجائزة إلكترونيا دون الحاجة إلى مراجعة الوزارة، وفي ذات الوقت تم استحداث نظام إلكتروني جديد لتقييم المشاريع، ويأتي ذلك في إطار سعي اللجنة الرئيسية للجائزة لتطوير المسابقة ضمن منظومة الحكومة الإلكترونية، كما تم إعداد كتيب تعريفي متكامل عن الجائزة ولجانها، وتضمن دليلا استرشاديا يساعد المترشحين لتقديم مشاريعهم. وعرج بالحديث حول دور اللجنة الفنية المتمثلة في تقديم عروض تعريفية مرئية عن الجائزة أمام المجالس البلدية بمختلف محافظات السلطنة، كما تمت عدة ملتقيات بالكليات الجامعية المختلفة، وجمعيات المرأة العمانية، واختتمت تلك اللقاءات بتنفيذ ندوة موسعة في الربع الأول من هذا العام لمناقشة المقترحات التوصيات الهادفة إلى تطوير إجراءات الجائزة والتي قدمت خلال تلك الملتقيات.