العرب والعالم

مقتل وإصابة 15 شخصا في انفجار سيارة مفخخة بسوريا

04 ديسمبر 2019
04 ديسمبر 2019

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بمغادرة الجولان -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 12 في انفجار سيارة مفخخة في مدينة رأس العين بريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا أمس.

وقال مصدر طبي في مستشفى رأس العين: قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 12 في حصيلة أولية في انفجار سيارة مفخخة في شارع الكورنيش وسط مدينة رأس العين وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه:بحسب الأشخاص الذين أسعفوا الجرحى فإن سيارة سياحية صغيرة كانت مركونة وانفجرت بواسطة جهاز تفجير عن بعد، ما أحدث أضرارا مادية كبيرة في المحال التجارية والمنازل والاليات .

وهذا التفجير هو الثاني في منطقة رأس العين حيث قتل 15 شخصا وأصيب العشرات في انفجار سيارة مفخخة في بلدة تل حلف غرب مدينة رأس العين نهاية الشهر الماضي.

وفي ذات الوقت سقطت عدة قذائف صاروخية على مشروع الـ3000 شقة في محيط مدينة حلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، من قبل الفصائل المسلحة التي قصفت مواقع القوات السورية في محيط قرية أم تينة، فيما قصفت الطائرات الحربية مواقع المسلحين في كل منطقة النهر الابيض بالقرب من مدينة جسر الشغور غرب إدلب، وحاس وكفرنبل وحزارين ومحيط الكتيبة المهجورة والغسانية والشيخ سنديان والكندة ومرعند والبرسة وقطرة والصرمان والشعرة بريف إدلب ومنطقة الإيكاردا والشيخ أحمد جنوب حلب، حسب المرصد السوري المعارض.

وفي السياق، نفى التحالف التقارير التي تفيد بأنه قتل مؤخرًا زعيم جماعة «تحرير الشام» (المعروفة سابقًا باسم جبهة النصرة، المحظور في روسيا) في هجوم بطائرة دون طيار في المنطقة».

وقال المتحدث باسم التحالف العقيد مايلز كاجينز في تصريح صحفي: «لم يقم التحالف بأي غارات جوية حديثة في شمال غرب سوريا».

وقالت وسائل إعلام سورية إن غارة جوية بطائرة دون طيار في محافظة إدلب السورية أطلقت من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أسفرت عن مقتل أبو أحمد المهاجر، قائد جماعة هيئة «تحرير الشام» الإرهابية.

سياسيا، قال رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل، إن الوضع في سوريا خطير بسبب استمرار الأزمة بتعبيراتها المتجددة، مشيرا إلى أنها دخلت طورا جديدا خلال الأسابيع الماضية.

وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الروسية، أن منصة موسكو تؤيد حلحلة الأمور في مباحثات لجنة دستور سوريا «خطوة خطوة».

وتلا جميل بيانا أصدرته منصة موسكو أشار فيه إلى تدهور الوضع المعيشي للسوريين، لا سيما الانهيار الكارثي لسعر صرف الليرة السورية، نتيجة التأخر في الانخراط الجدي في إيجاد حل سياسي للأزمة.

وقال إن وفدي الحكومة والمعارضة أظهرا سلوكا غير مسؤول خلال الجولة الثانية من أعمال اللجنة الدستورية المصغرة.

وطالب البيان بنقل أعمال اللجنة إلى دمشق وتأمين الضمانات اللازمة لذلك وتحت إشراف الأمم المتحدة واصفا ذلك بالضرورة الملحة.

من جهة أخرى، قال جميل إن «الأكراد انخدعوا بالوعود الأمريكية».

وأضاف أنه «ليس كل من حمل السلاح ضد الدولة السورية يعتبر إرهابيا»، مؤكدا أن «الإرهابي هو من جرى تصنيفه دوليا».

من ناحية ثانية، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الأول، 5 قرارات مناهضة لإسرائيل، أبرزها مطالبتها بمغادرة مرتفعات الجولان المحتلة إلى الحدود المتفق عليها عام 1967.

وقالت منظمة « UN Watch» (غير حكومية) معنية بمراقبة نشاطات الأمم المتحدة، إن القرارات الأخيرة التي نشرتها على موقعها الإلكتروني، ذات صلة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي دعت الأمم المتحدة عام 1977 للاحتفال به في 29 نوفمبر/‏ من كل عام.ووافقت 91 دولة من الأعضاء في الجمعية العامة على قرار يطالب إسرائيل بمغادرة مرتفعات الجولان إلى الحدود المتفق عليها في 4 يونيو 1967، فيما عارضته 9 دول، وامتنعت 65 عن التصويت.