العرب والعالم

عون: الحراك جاء ليكسر الكثير من المحميات ويزيل خطوطا حمراء

02 ديسمبر 2019
02 ديسمبر 2019

محتجون يدخلون قصر العدل مطالبين بفتح تحقيقات في ملفات الفساد -

بيروت- «عمان»- حسين عبدالله:-

أكد الرئيس اللبناني​ ​ميشال عون​ خلال استقباله أعضاء نقابة المحامين في ​بيروت ​«أننا نريد جميعًا الإصلاح، برغم المعوقات أمام مجرى الأحداث»، معتبرا أن الحراك أتى اليوم «ليكسر الكثير من ​المحميات​ ويزيل الكثير من الخطوط الحمراء. وستشهدون في المرحلة المقبلة ما يرضيكم ويرضي جميع اللبنانيين»، موضحا «أننا لا نصطدم فقط بالفاسدين الموجودين في الحكم أو الذين كانوا فيه؛ لأن ذلك بات مألوفا، ولكننا نصطدم بحماية المجتمع لهم؛ لأن من يتضرر لا يشتكي بل يتحدث في الصالونات».

واعتبر عون أنه «لا يمكننا محاكمة الأشخاص بتهمة ​الفساد​ من دون دلائل ونريد أن يقاوم الشعب معنا»، مشددا على «ضرورة محاكمة من يقوم بالترويج السيئ للعملة الوطنية وفقا للقوانين»، مشيرا إلى «وجود بعض المشاكل في القوانين القضائية والتي تؤدي إلى تأخير مسار الدعوات ويجب تعديلها».

مضيفا: «وجهنا 3 نداءات للمسؤولين عن الحراك من أجل الحوار، وتحديد المطالب بدقة بهدف المساعدة على حل الأمور، فكان الجواب أن لا أحد لديه الصفة ليحاورنا. وفي اليوم الـ47 للانتفاضة الشعبية، تتواصل التحرّكات والاحتجاجات في بعض المناطق أمام المؤسسات والمرافق العامة. ويواصل المعتصمون في زحلة تحركهم أمام مصرف لبنان، حيث يمنعون الموظفين من الدخول وذلك رفضا للغلاء وارتفاع سعر الدولار. شمالاً، تحديداً في طرابلس، شهدت شوارع المدينة زحمة سير، في ظل عدم الالتزام بالإضراب المفتوح التي دعا إليه الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجميع الطرق سالكة باستثناء مسارب ساحة النور، وسيّرت المؤسسات التربوية حافلاتها وعمدت إلى نقل طلابها إلى المدارس والجامعات والمعاهد والثانويات، في حين فتحت المؤسسات العامة والخاصة والدوائر الحكومية أبوابها أمام مراجعات المواطنين، وقام بعض المتظاهرين بالتجمهر أمام البعض منها وطلبوا من الموظفين ترك مكاتبهم وإغلاق الأبواب، كما تجمع العديد من المحتجين أمام الأبواب الخارجية للمدارس وطلبوا من الإدارات وقف التدريس. وعمد ناشطون وورش بلدية طرابلس إلى شطف ساحة النور ولم النفايات منها.

وليس بعيدا، قطع أهالي العيرونية الطريق العام الذي يربط المنطقة بقضاءي زغرتا والضنية ومدينة طرابلس من محلة القبة، بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على استمرار توقيف بعض المتهمين بالاعتداءات على الأملاك العامة والخاصة في الجميزات في طرابلس، قبل أن يُعيد الجيش فتحها. كذلك، عمد محتجون في ساحة الاعتصام عند مستديرة العبدة على قطع الطريق بشكل كامل بالأتربة، ما تسبّب بشلّ حركة السير من عكار باتجاه المنية وطرابلس وبالعكس. وفي إقليم الخروب، اقفل عدد من الشبّان صباحا دائرة مؤسسة كهرباء لبنان في إقليم الخروب في بلدة مزبود. كذلك، دخل عدد من المحتجين قصر العدل في بيروت للمطالبة بفتح تحقيقات في عدد من ملفات الفساد، منها التهرب الضريبي ومحطات الصرف الصحي والنفط والكهرباء.

وعمد المحتجون إلى لصق اللافتات على الجدران مطالبين بقضاء عادل ونزيه ومستقل.

وفتحت عناصر قوى الأمن الداخلي المولجة حماية القصر تحقيقًا بالحادثة وطلبت من المتظاهرين نزع اللافتات. وأكد المحتجون أنهم قرروا من خلال هذه الخطوة إسماع صوتهم إلى القضاة النزيهين وتأكيد ضرورة رفع يد السياسة عن القضاء.

أفادت «الوكالة الوطنية» أن عددًا من المحتجين دخلوا قصر العدل في بيروت للمطالبة بفتح تحقيقات في عدد من ملفات الفساد، منها التهرب الضريبي ومحطات الصرف الصحي والنفط والكهرباء. وعمد المحتجون إلى لصق اللافتات على الجدران مطالبين بقضاء عادل ونزيه ومستقل.وفتحت عناصر قوى الأمن الداخلي المولجة حماية القصر تحقيقا بالحادثة وطلبت من المتظاهرين نزع اللافتات. وأكد المحتجون أنهم قرروا من خلال هذه الخطوة إسماع صوتهم إلى القضاة النزيهين وتأكيد ضرورة رفع يد السياسة عن القضاء.