1380511
1380511
الرياضية

كومان يحـتفظ بجـميع أوراقه ويمنح اللاعبين فرصة لمناورة تكتيكية ساخنة

26 نوفمبر 2019
26 نوفمبر 2019

بروفة أخيرة تمنح المنتخب الوطني الجاهزية لمواجهة البحرين -

شهد ملعب جامعة قطر صباح أمس مناورة تكتيكية ساخنة لمنتخبنا الوطني قادها الهولندي أورين كومان كان الهدف منها تجهيز اللاعبين لمباراة اليوم أمام منتخب البحرين في مستهل مشواره في دورة كأس الخليج العربية الرابعة والعشرين التي انطلقت أمس في قطر.

مدرب منتخبنا كومان فاجأ اللاعبين بتحفظ على التشكيلة التي سيلعب بها المباراة وفضل عدم الكشف عنها إلا صباح اليوم بعد الاجتماع الذي يسبق التوجه للاستاد وخلط كومان الأوراق من خلال المناورة التكتيكية التي جرت على فترتين ويتضح من خلال التدريبات أن المدرب وضع في اعتباره الخطة (ب) في حالة لم يطبق اللاعبون الخطة الأساسية التي وضعها خاصة أن المدرب حريص على مشاهدة ومتابعة وتحليل المنتخب البحريني الذي يعتمد على القوة الجسمانية ودفاع المنطقة بشكل أساسي.

التدريبات شارك فيها جميع اللاعبين وبدأها المدرب بالإحماء وانتقل بعدها لتدريبات السرعة في التحرك والتمرير والهجوم المرتد والاستفادة من الكرات الثابتة وكيفية تطبيقها بعدها انتقل إلى تقسيمة أساسية ركز من خلالها على الطريقة والأسلوب الذي سيلعب به المباراة مع توجيهات مستمرة للاعبين ولم يكتف المدرب بهذه التقسيمة وأجرى تغييرات في الأسلوب والطريقة التي سيلعب بها من خلال تقسيمة ثانية، وفي الفترة المسائية منح المدرب اللاعبين راحة إجبارية وكان التدريب خفيفا في فندق الإقامة.

 

المدرب : نولي أهمية كبيرة للمباراة .. والمســتوى الفني لم يتراجع!

أثنى مدرب المنتخب الوطني أورين كومان على المجهودات التي يبذلها لاعبو المنتخب في التدريبات والمباريات مشيرا إلى أنها يصل إلى 100% وأنهم يبلون بلاء حسنا من أجل تطوير مستوياتهم والوصول للأفضل وردا على سؤال لأحد الصحفيين في المؤتمر الصحفي أمس في الدوحة بهبوط مستوى أداء اللاعبين في مباراتي بنجلادش والهند دافع كومان عن اللاعبين معتبرا أن المجهودات لم تتراجع وكان اللعب من أجل الفوز على اعتبار أن المهمة تنافسية على النقاط بالدرجة الأولى وقد كسبنا 12 نقطة من خمس مباريات في تلك التصفيات فكيف يكون ذلك تراجعا فنيا.

واستدرك كومان: نعم ما زلنا لم نبلغ المستوى الفني العالي ولذلك علينا أن نوجد الحلول لذلك. وقال كومان في المؤتمر الصحفي: من الطبيعي أن يتصاعد الأداء والمستوى في كأس الخليج خاصة أن لدينا لاعبين محترفين بجانب الشباب الجدد ويعوّل علينا الدفاع عن اللقب الخليجي.

وأردف كومانقائلا: إن مباراة البحرين مهمة جدا في بداية مسار المنافسة لذلك سنركز عليها ونعطيها أولوية فهي هاجسنا حاليا.

وعن المنتخب البحريني قال كومان: لقد تابعت بعض مبارياته بالفيديو واعتبره فريقا جيدا وطموحا حيث ظهر بمستوى جيد في التصفيات الآسيوية ومن هنا تزداد مهمتنا قوة أمامه في مباراة اليوم.

 

مــدرب البحرين: المواجــهة ستكون قوية للفريقين وربما حاسمة!

أبدى ديسوزا مدرب منتخب البحرين إعجابه بالمنتخب الوطني العماني وقال في بداية حديثه بالمؤتمر الصحفي بالدوحة أمس: اعتبره فريقا قويا يتطور منذ عدة سنوات، كما أنه حامل اللقب. وقال مدرب البحرين: إن المواجهة ستكون قوية للفريقين وربما حاسمة في منافسة تعد قصيرة في الدور الأول ونحاول أن نقدم كل ما لدينا حيث نعرف إمكانيات المنتخبات وقد خضنا أفضل استعداد للتصفيات القارية ولا شك أن المهمة الأولى أمام عمان كبيرة.

وحول طموحات المنتخب البحريني قال ديسوزا: إنها تتركز الآن على تجاوز الدور الأول ثم التفكير لنصف النهائي ونأمل أن تساعدنا الظروف لتحقيق الفوز، ولا شك أن لاعبينا قادرون على تطبيق هوية الفريق خاصة بعد استفادتهم من معسكر برشلونة ومع ذلك لدينا هامش طويل للتطوير.

وأضاف مدرب البحرين: إن الأساليب التي تلعب بها فرق الخليج ليست متشابهة كما يرى آخرون.

وحول اعتبار منتخب البحرين هو الحصان الأسود للبطولة قال: إن هذه المشاركة جاءت في غير وقتها المناسب بالنسبة لنا حيث أبلغنا بالمشاركة مؤخرا، ومع ذلك علينا أن نتأقلم مع الوضع ونستغل نقاط الضعف في الفرق الأخرى قدر الإمكان.

 

أحمد كانو: عازمون علـى بذل الإمكانيات المهـاريــة والبدنيــة -

قال أحمد كانو قائد منتخبنا الوطني: الطموحات الكبيرة وعازمون جميعا على بذل كل ما نملك من إمكانيات مهارية وبدنية في ميدان التنافس، ولعل مباراة اليوم أمام البحرين ستتجسد فيها العطاءات من قبل اللاعبين كما أنها ستتبلور فيها المؤشرات الإيجابية للنتائج التي نتطلع إليها ونأمل أن تكون امتدادًا لنتائجنا الطيبة في التصفيات الآسيوية التي نحتل فيها المركز الثاني في المجموعة.

وقال كانو في المؤتمر الصحفي أمس: المنتخب البحريني يعد الآن من الفرق القوية وهذا الأمر يتطلب منا أن نضاعف الجهد ونقدم كل ما نملك في سبيل كسب المباراة مؤكدا على أن اللاعبين يدركون أن الفوز لن يتحقق بسهولة.

 

أحمد حديد: خليجي 24 فرصة للاعبين الشباب لتقديم أنفسهم -

طالبهم بالاستمتاع بمباريات الدورة -

أكد أحمد حديد مدير شؤون اللاعبين بالمنتخب الوطني أنّ المُنتخب استعدّ بصورة جيدة، في انتظار ضربة البداية أمام المُنتخب البحريني في بداية مشوارنا بالمجموعة الثانية التي يتوقع أن تشهد مُواجهات قوية وصعبة بين جميع المُنتخبات فيها من أجل التواجد في الدور قبل النهائي.

وأضاف: إن مُعظم لاعبي المُنتخب من اللاعبين الشباب، ويلعبون للمرة الأولى في قطر، ونتمنى أن تكون فأل خير عليهم، ويرضوا طموحات الشارع العُماني والمسؤولين بالمُنافسة بقوة في هذه النسخة من البطولة الاستثنائية التي تُقام على ملاعب المونديال، وهي فرصة جيدة للاعبين الشباب لتقديم أنفسهم بالصورة المطلوبة.

وأثنى حديد على الروح المعنوية للاعبي المُنتخب لخوض مُنافسات هذه النسخة من البطولة الخليجية، وقال: إنّ الجميع سيكون في الموعد من أجل تقديم أفضل ما لديه من مستوى، والأجواء جيدة في معسكر المُنتخب، واللاعبون يشعرون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه النسخة من البطولة ويبحثون عن إنجاز لهم على الصعيد الشخصي، وكذلك إنجاز للمُنتخب العُماني، وإسعاد الجماهير العُمانية، ونأمل أن تسير الأمور بصورة طيبة لتحقيق المطلوب منا في البطولة.

وأشار حديد إلى أنّ هذه النسخة من البطولة الخليجية تعتبر اختبارًا حقيقيًا لمجموعة من اللاعبين الشباب في صفوف المُنتخب، وقال: نتمنّى لهم التوفيق، وأن يقدموا أفضل ما لديهم من مستوى ونحن على ثقة من قدرات اللاعبين بأنهم سيكونون في الموعد لإنجاز المهمة على أكمل صورة وتشريف الكرة العُمانية في هذا العرس الخليجي الكبير الذي يُعتبر مناسبة مُهمة جدًا بالنسبة لنا جميعًا.

وأشار إلى أنّ كأس الخليج دائمًا فيها المفاجآت حاضرة ويصعب التوقّع، والكل لديه فرصة من أجل المُنافسة على اللقب، والجولات الأولى ستكشف خريطة المُنافسة.

ورسالتي للاعبين أن يستمتعوا بالمُباريات في هذه النسخة من البطولة، وأتمنّى أن تكون الروح الرياضية حاضرةً في جميع مُباريات البطولة وأن يستمتع الجميع بكرة القدم سواء في الملعب أو في المدرجات أو خلف شاشات التلفزيون والمؤشرات الأوليّة تؤكّد أننا سنكون على موعد مع واحدة من أفضل دورات كأس الخليج في ظلّ ما توفره اللجنة المُنظمة من إمكانات لجميع المُنتخبات المُشاركة.

واختتم حديد تصريحاته بالقول إنّ جميع المُنتخبات حظوظها حاضرة وبالتالي من الصعب ترشيح مُنتخب على حساب آخر، خاصة أن بطولة كأس الخليج دائمًا تكون مُختلفة عن باقي البطولات والمفاجآت فيها تكون حاضرة بقوّة، فقَدْ نرشّح مُنتخبًا للفوز، ويأتي مُنتخب آخر من بعيد ويحصد اللقب، وحدث ذلك في العديد من البطولات السابقة، وبالتالي كل شيء وارد في هذه النسخة من البطولة الخليجية، والمتوقع أن تشهد مُنافسة قوية بين جميع المُنتخبات المُشاركة.