حفل موسيقي بالعيد الوطني الـ 49 المجيد ببوشر

نظم مكتب والي بوشر أمس احتفالًا موسيقيًا ابتهاجًا بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد، في حفل رعاه سعادة الدكتور صالح بن سالم بن حمود الرحبي أمين عام مكتب مستشار جلالة السلطان، بحضور سعادة الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي والي بوشر وعدد من أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي وشيوخ وأعيان الولاية وذلك بحي الصاروج خلف وزارة الخارجية بولاية بوشر.

بدأ الحفل بعزف السلام السلطاني من قبل الفرقة الموسيقية الكشفية، ثم قدمت الفرقة عددا من المعزوفات الموسيقية التي جسدت حب الوطن والولاء لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وقدمت بعدها عدد من فرق الفنون الشعبية فنون الرزحة والعازي وفنون البحر المديمة وعددا من الفنون العمانية المغناة مجددين من خلالها عهد الولاء والطاعة لباني النهضة الحديثة حضرة صاحب الجلالة -أبقاه الله- وعبرت اللوحات الموسيقية التي قدمت في الحفل الموسيقي الوجه الثقافي والحضاري المشرق للموسيقى التي مزجت بين الأصالة والمعاصرة في تمازج حضاري.

وحول الحفل قال سعادة الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي والي بوشر: الاحتفال الموسيقي بولاية بوشر هو تعبير صادق عما يكنه أبناء الولاية من عمق المشاعر والحب والولاء لمولانا حضرة صاحب جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وهي امتداد للاحتفالات التي تقيمها ولايات السلطنة بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد، هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع.

وأضاف: تسعة وأربعون عامًا مضت من عمر النهضة المباركة الحديثة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -أبقاه الله- وسلطنة عمان تكتسي بحلل الإنجازات العظيمة في شتى المجالات، التي امتدت لتصل السهل والجبل والوادي وأصبح فيها الإنسان العماني يعيش حياة كريمة تتوفر فيها كل المتطلبات، وولاية بوشر القلب النابض لولايات محافظة مسقط نالت نصيبها من المنجزات التنموية والصحية والثقافية والتعليمية، فعلى مقربة من الاحتفالية بالقرم توجد دار الأوبرا السلطانية ذلك المعلم الحضاري والثقافي الذي يجسد قيم الإنسانية والسلام والتواصل مع حضارات العالم، كما يوجد في الولاية جامع السلطان قابوس الأكبر هذا الصرح الديني الذي يبث رسالة السلام والتسامح الديني بين الأديان المختلفة، كما يوجد على أرض الولاية المحكمة العليا ذلك البناء الشامخ الذي يدل على تكامل أركان العدل والحق في هذا البلد المعطاء، كما يوجد في الولاية أكبر المستشفيات المرجعية والمجمعات والمراكز الصحية ومنها المستشفى السلطاني الذي يعد من المنجزات الصحية التي نفتخر بوجودها في الولاية، كما توجد على أرض بوشر العديد من الجامعات الخاصة والكليات الجامعية والمعاهد العلمية والمدارس الحكومة والخاصة والمواقع السياحية الجميلة والشواطئ الرملية التي تعكس جمال الإنسان العماني وطبيعة هذا الوطن المعطاء، كما يوجد في الولاية أغلب المؤسسات الحكومية وعدد من الشركات الخاصة التي تقدم خدماتها لكل من يعيش على هذه الأرض العزيزة، وبهذه المناسبة نجدد العهد والولاء لباني النهضة الحديثة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- معاهدين الله عز وجل بالسير خلف قيادته الحكيمة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظه ويمده بالصحة والعافية وأن يديمه ذخرًا وفخرًا لعمان وأهلها.