سفارات وقنصليات السلطنة تواصل احتفالاتها بالعيد الوطني الـ49

تقديم فقرات فنية وكلمات معبرة وعروض مرئية تناولت مسيرة النهضة العمانية -

« عمان» ـ العمانية ـ عواصم:-

أقام سعادة الدكتور خالد بن سعيد الجرادي سفير السلطنة المعتمد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد بفندق أبراج الاتحاد بأبوظبي.

وقد عبر سعادته عن عظمة ومكانة هذه المناسبة المجيدة في قلوب العمانيين جميعًا، وما يحملونه من حب عظيم لقائد مسيرتهم وباني نهضتهم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وأن يعيد هذه المناسبة على السلطنة أعوامًا عديدةً، وهي ترفل في رخاء وازدهار دائمين في ظل قيادته الحكيمة.

اشتمل حفل الاستقبال على العديد من الفقرات الفنية المتنوعة، وجسد شعراء من السلطنة والإمارات كلماتهم الوطنية المعبرة وعمق التواصل بين البلدين من خلال اللوحة الأولى التي جاءت بعنوان (قلب واحد)، قدمها الشاعران محمد البادي من السلطنة وأحمد الزرعوني من الإمارات في لوحة شعرية.

كما قدم أوبريت حمل عنوان «شعب واحد في التآخي والمصير» تنوعت فقراته، بدأ بلوحة فنية جاءت بعنوان «نبض واحد» وجسدت طالبات مدرسة حماسة للتعليم الأساسي بمحافظة البريمي استعراضًا طلابيًا فنيًا بلوحتين الأولى كانت بعنوان «عهد جديد» والثانية حملت مسمى «أبي قابوس».

وألقى الشاعر الإماراتي عوض النعيمي قصيدة شعرية حملت عنوان «أنا عماني الهوى» نالت استحسان الحضور.

كما قدمت فنون فنية عمانية أخرى مثل الفن البحري الذي كان بعنوان «عُمان الأصالة» وامتزجت هذه الفنون بالشعر والشلة، حيث قدم الشاعر أحمد البادي شلة وطنية تحت عنوان «عُمان الغالية» وقصيدة للشاعر ناصر الشحيمي، جسدت عمق العلاقة بين السلطنة والإمارات.

وقدم في الحفل فن «الرزحة العمانية» نالت هذه الفقرة استحسان الجمهور وجاء ختام الأوبريت بعنوان «بوابة المجد».

وتضمن الحفل إقامة معرض تعريفي بالسلطنة جسد عظمة ماضيها التليد وروعة حاضرها السعيد، حيث شاركت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بمعرض وثائقي تحت عنوان (ومضات تاريخية)، عُرضت فيه مجموعة من الوثائق والصور التاريخية والمخطوطات القيمة التي تبين جزءا من التاريخ العريق الذي تزخر به السلطنة، وعكس المعرض الجهود المبذولة التي قدمها الشعب العماني، للحفاظ على تاريخهم المشرف.

كما كان هناك ركن للعملات والطوابع البريدية، التي وثّقت بعض الأحداث والمعالم البارزة في تاريخ السلطنة، إضافة إلى تطور العملة العمانية وبعض الرسومات والقصاصات الصحفية التي تحدثت عن عُمان وزنجبار.

وتضمن المعرض المصاحب كذلك ركنا للعلاقات العمانية الإماراتية، احتوى صورا للزيارات واللقاءات المتبادلة بين حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وأصحاب السمو حكام الإمارات، التي جسدت الروابط المتينة والعلاقات بين البلدين الشقيقين.

كما تضمن المعرض دليلًا للسياحة الجيولوجية لأهم المعالم السياحية في السلطنة، والمناطق الطبيعية التي تزخر بها.

وضم المعرض صورًا للمخطوطات التاريخية القيمة في مختلف الفروع، إضافة إلى مجموعة من لوحات الفن التشكيلي للفنان العماني عبدالحكيم التوبي.

أوزبكستان

أقام سعادة السفير أحمد بن سعيد الكثيري سفير السلطنة في جمهورية أوزبكستان حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد في العاصمة طشقند.

حضر الحفل معالي اليار غنييف نائب رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار والعلاقات الاقتصادية الخارجية ونائب وزير الخارجية الأوزبكي ديلشاد أحادوف مسؤول علاقات أوزبكستان مع دول الشرق الأوسط والأدنى بوزارة الخارجية الأوزبكية.

كما حضر الحفل عدد من رؤساء الدوائر بوزارة الخارجية الأوزبكية ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي والإسلامي وعدد من رؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى جمهورية أوزبكستان وشخصيات ثقافية.

وقد ألقى سعادة سفير السلطنة كلمة قال فيها: إن السلطنة ومنذ اللحظة الأولى لمسيرتها النهضوية الحديثة قبل 49 عامًا، وهي تبني نهضتها المعاصرة من واقعها التاريخي حاضرها ومستقبلها معتمدة منهج التعاون والحوار مع كافة شركائها الإقليميين والدوليين انطلاقًا من رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- التي تعتمد على الشفافية والمصداقية والتي جعلت من السلطنة واحة أمن وأمان واستقرار.

وقدم سعادة السفير التهنئة للشعب الأوزبكي والحكومة الأوزبكية على اختيار مدينة (بخاری) عاصمة للثقافة الإسلامية للعام المقبل 2020م مؤكدًا على أن السلطنة تتطلع للمشاركة في فعاليات هذا الحدث المهم.

إيطاليا

أقامت سفارة السلطنة في روما حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد في فندق «حديقة الأمراء» في روما، برعاية سعادة السفير الدكتور أحمد بن سالم بن محمد باعمر سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية الإيطالية.

ومثّلَ الحكومة الإيطالية مسؤولون من وزارة الشؤون الخارجية ورئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى مجموعة من كبار الضباط من وزارة الدفاع والبحرية وسلاح الجو، وبعض كبار المسؤولين في المؤسسات الحكومية المختلفة.

كما حضر هذه المناسبة ممثلون عن السلطة المحلية لبلدية مدينة روما، ومجموعة كبيرة من السفراء والدبلوماسيين من الدول الشقيقة والصديقة بالإضافة إلى ممثلين من المنظمات الدولية المعتمدة في إيطاليا، ونخبة من رجال الأعمال والأكاديميين والإعلاميين والمثقفين والفنانين الإيطاليين، وأفراد من الجالية العُمانية المقيمة في إيطاليا.

ماليزيا

أقام سعادة الشيخ العباس بن إبراهيم الحارثي سفير السلطنة بماليزيا في العاصمة كوالالمبور حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد.

وأﻟﻘﻰ داتوك سري محمد رضوان بن يوسف وزير تنمية ريادة الأعمال ﻣﻣﺛل اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﻣﺎﻟيزية ﻛﻠﻣﺔ ﺗﻣﻧﻰ ﺧﻼلها موفور اﻟﺻﺣﺔ واﻟﺳﻌﺎدة ﻟﺣﺿرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وﻟﺷﻌب وﺣﻛوﻣﺔ السلطنة مزيدًا من التطور واﻻزدهار.

حضر الحفل ممثل عن الحكومة الماليزية وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين الماليزيين، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والشخصيات الاقتصادية والأكاديمية والإعلامية البارزة، وعدد من الطلبة وأفراد الجالية العُمانية في ماليزيا.

تخلل الحفل عرض مجموعة من اللوحات الفنية التي تبرز التراث والبيئة العمانية وموروثها الشعبي، وعرض مقاطع مصورة تعكس الواقع الحضاري للسلطنة، وتوزيع مطبوعات إعلامية لمختلف جوانب التنمية في السلطنة.

وشاركت عدد من الشركات العمانية والماليزية في الحفل من خلال إقامة معرض بهذه المناسبة، حيث نال المعرض اهتمام الحضور الذي اطلع على حجم ونوع مساهمات الشركات العمانية في ماليزيا.

القنصلية بأستراليا

أقام سعادة الدكتور حمود بن عامر الوردي القنصل العام للسلطنة بأستراليا حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد بفندق بارك حياة بمدينة ملبورن.

وألقى سعادة الدكتور حمود بن عامر الوردي القنصل العام كلمة أوضح فيها الإنجازات التي تحققت في مختلف القطاعات الحيوية بالسلطنة منذ تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم، مشيرًا إلى العلاقات الوطيدة التي تربط السلطنة بأستراليا حكومةً وشعبًا، وحجم التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.

وأشاد الدكتور تيان كي يو ممثل حاكم ولاية فكتوريا وعضو البرلمان الأسترالي في كلمته بدور السلطنة الإقليمي والعالمي في حل العديد من القضايا العالقة، والتطور والنمو المطرد الذي تشهده السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.

وأقيم على هامش الحفل معرض، تضمن مجموعةً متنوعةً من المعروضات التراثية والصور الفنية العمانية.

حضر الحفل عدد من ممثلي أعضاء البرلمان الأسترالي بولاية فكتوريا، وأصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالدول الشقيقة والصديقة، وعدد من رجال الأعمال والأكاديميين وموظفي القنصلية والطلبة العمانيين الدارسين بأستراليا.