1378901
1378901
صحافة

الصحافة الإيرانية في أسبوع

24 نوفمبر 2019
24 نوفمبر 2019

طهران - عمان - محمد جواد الأروبلي:

نصحبكم في هذه الجولة مع طائفة من المقالات والتحليلات التي طالعتنا بها الصحف الإيرانية الصادرة الأسبوع الماضي حول مختلف القضايا الداخلية والخارجية، وبمناسبة العيد الوطني المجيد للسلطنة نشرت صحيفة (الوفاق) مقالًا بعنوان (سلطنة عُمان 49 عامًا من النهضة والتقدم والازدهار).

وكتبت صحيفة (جوان) مقالًا تحت عنوان (الاحتجاجات والدروس المستفادة) تناولت فيه الأحداث التي شهدها عدد من المدن الإيرانية خلال الأسبوع الماضي إثر رفع الحكومة أسعار البنزين، فيما سلّطت صحيفة (سياست روز) الضوء على هذا الموضوع عبر تحليل حمل عنوان (الاحتجاجات والاتفاق النووي)، إلى ذلك أوردت صحيفة (اعتماد) مقالاً بعنوان (حقّ التظاهر) في حين نشرت صحيفة (تعادل) تحليلاً بعنوان (الإصلاحات والإجراءات المطلوبة).

الوفاق :  سلطنة عُمان 49 عامًا من النهضة والتقدم والازدهار

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة (الوفاق) مقالاً فقالت: تحتفل سلطنة عُمان في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام، بالعيد الوطني باعتزاز وإرادة صلبة، وبعزم وطموح كبيرين وبامتنان مقرون بالحبّ والولاء والعرفان لباني نهضة عُمان الحديثة السلطان قابوس بن سعيد، وقالت الصحيفة: إن ما تحقق من منجزات على امتداد أرض عُمان إنّما هو ثمرة جهود وتعاون ومشاركة أبناء البلد في كل المواقع والميادين من أجل تحقيق ما يصبون إليه في الحاضر والمستقبل برغم التحديات الإقليمية والعالمية وهو أمر بالغ المعنى والدلالة والوضوح على كافّة المستويات. وتابعت الصحيفة مقالها بالقول إن الأعوام التسعة والأربعين الماضية ليست فترةً طويلةً في عمر الشعوب، إلّا أنها شهدت في الواقع نقلة نوعية وكمية، تنموية وحضارية في كل مجالات الحياة على امتداد أرض عُمان، وعلى نحو يحقق ما تمناه وخطط له جلالة السلطان قابوس بن سعيد لبناء الدولة العصرية التي تقوم على مبادئ وقيم المساواة والمواطنة وحكم القانون وعلى تعاون وتكامل المؤسسات ومشاركة المواطنين في صياغة أهداف التنمية الوطنية وتنفيذ برامجها في شتى المجالات، وهو واقع عملي يعيشه المواطن العُماني ويستمتع بثماره أينما كان في داخل الوطن وخارجه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وبفضل الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين يحظى بهما السلطان قابوس والثقة التي تحظى بها عُمان كدولة نشطة في كل جهد إيجابي يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، تمثل السلطنة نموذجًا بالغ الدلالة في هذا المضمار، وما تقوم به السلطنة من أنشطة دبلوماسية متعددة المستويات والاتجاهات يجسد بوضوح التفاني العُماني في العمل بإخلاص لصالح المنطقة والسعي لحلّ خلافاتها بالحوار الأخوي البنّاء القائم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير وحسن الجوار والتعاون الإيجابي لتحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة لكل الأطراف استنادًا إلى الأسس والمرتكزات التي وضعها جلالة السلطان قابوس للسياسة الخارجية للسلطنة ولعلاقاتها البنّاءة مع مختلف الدول في كافّة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.

وألمحت الصحيفة إلى أنه ليس من المبالغة القول بأن الاحتفال بالعيد التاسع والأربعين من مسيرة النهضة العُمانية الحديثة يشهد زخمًا تنمويًا كبيرًا ومتواصلاً وعلى نحو يضع الاقتصاد العُماني على أعتاب مرحلة جديدة يستعد للدخول إليها بآفاق وأهداف وآمال أكبر لتحقيق الرؤية المستقبلية «عُمان 2040» مع تنويع مصادر الدخل وزيادة تعاون القطّاع الخاص مع الحكومة في كافّة ميادين العمل الوطني.