1377970
1377970
عمان اليوم

إيدا فوزية: السلطنة وإندونيسيا تدعمان تعزيز السلام والتعايش والحوار الدبلوماسي لحل الخلافات

23 نوفمبر 2019
23 نوفمبر 2019

في احتفال سفارة السلطنة بجاكرتا بالعيد الوطني -

العمانية: أقامت سفارة السلطنة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد بحضور ممثلة حكومة جمهورية إندونيسيا إيدا فوزية وزيرة القوى العاملة والهجرة.

وأكدت الوزيرة الإندونيسية أن السلطنة تُعتبر شريكًا مهمًا ومحوريًا لبلادها موضحة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين بدأت منذ أكثر من ٤٠ عاما وأن العلاقات بين الشعبين تُعتبر تاريخية وضاربة في القدم.

وفي كلمة لها خلال الحفل، قالت وزيرة القوى العاملة والهجرة بجمهورية إندونيسيا: إن السلطنة وإندونيسيا تتشاركان في العديد من الخصال أهمها سعيهما الحثيث إلى دعم وتعزيز السلام والوئام والتعايش، بالإضافة إلى دعم الحوار الدبلوماسي لحل الخلافات الشائكة والنزاعات الإقليمية والدولية وكل ما من شأنه أن يعزز الأمن والسلم والاستقرار.

وألقى صاحب السمو السيد نزار بن الجلندى آل سعيد سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية إندونيسيا كلمة ترحيبية في بداية الحفل أشاد فيها بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مؤكدًا عمق العلاقات التي تجمع البلدين واصفًا إياها بالعلاقات التاريخية مشيرًا إلى ما تشهده هذه العلاقات من تطور مستمر في كافة المجالات.

متمنيا سموه أن تشهد العلاقات بين البلدين المزيد من النمو والازدهار مستقبلًا، كما أشار إلى الإعلان عن مشروع إعلان السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني في جاكرتا تزامنًا مع اليوم العالمي للتسامح ومحطة معرض رسالة الإسلام من عُمان في محطته ١٣٠.

وهنأ سمو السيد سفير السلطنة لدى جمهورية إندونيسيا الشعب الإندونيسي على العملية الانتخابية ونتائجها متمنيًا لفخامة رئيس إندونيسيا والحكومة الجديدة التوفيق والنجاح وللشعب الإندونيسي الرقي والازدهار.

وقد أشاد الحضور بهذه المناسبة مُتمنين للسلطنة وشعبها التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه‏.

وتخلل الحفل عرض عدد من الأفلام التي تجسّد النهضة المباركة، وتوزيع مطبوعات إعلامية تعكس مختلف جوانب التنمية في السلطنة.

كما تزامن الحفل مع معرض رسالة الإسلام من عُمان الذي تم خلاله عرض مادة تعريفية حول المعرض وإقامة فعاليات الخط العربي.

حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة أعضاء السلك الدبلوماسي في إندونيسيا والمسؤولين والمفكرين ورجال الأعمال وعدد من المواطنين العمانيين.