1377447
1377447
العرب والعالم

طهران تتهم الأوروبيين بـ«خيانة العهد» والتدخل في شؤونها

22 نوفمبر 2019
22 نوفمبر 2019

مناورات لقوات الدفاع الجوي الإيراني -

طهران - عمان - محمد جواد الأروبلي:-

دعت وزارة الخارجية الإيرانية، الاتحاد الأوروبي، لإيضاح نكث وعوده للشعب الإيراني بدلا من «إطلاق التصريحات التدخلية والدفاع عن الأشرار» حسبما صرح المتحدث باسمها.

ووصف المتحدث باسم الوزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأوروبيين، وخاصة المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بأنها تدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية. ونصح موسوي الدول الأوروبية أولا، «بمعالجة مشاكلها الداخلية والسعي لعلاج السخط الواسع النطاق الذي يشتد عبر أوروبا كل أسبوع، مما أدى إلى وقوع إصابات واعتقالات واسعة النطاق حسب قوله».

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بأن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لإيران هو «أن توضح أوروبا عدم التزامها وفشلها في الامتثال للاتفاق النووي، والإذعان لأمريكا في العقوبات والإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني، وليس التصريحات المتطفلة ودموع التماسيح التي تذرفها للدفاع عن الأشرار والمدمرين للممتلكات العامة وحتى الخاصة في إيران».

في الأثناء أكد مصدر مطلع في حديث لوكالة «فارس» للأنباء الإيرانية، أن خدمة الإنترنت في طور العودة التدريجية في إيران . وقال المصدر، إنه وبتفويض من مجلس الأمن القومي الإيراني، تم استئناف تقديم خدمات الإنترنت في بعض المناطق. وتشهد إيران موجة من التظاهرات التي اندلعت قبل نحو أسبوع احتجاجا على زيادة مفاجئة في أسعار الوقود، وأكدت السلطات حتى الآن مقتل خمسة أشخاص، لكن الأمم المتحدة أبدت خشيتها من مقتل «العشرات» خلال المواجهات.

كما اعتبرت الحكومة الإيرانية كل التقارير التي لم تؤكدها حول عدد القتلى جراء الاحتجاجات في البلاد «تخمينية وغير موثوقة»، واصفة معطيات «منظمة العفو الدولية» حول الموضوع بالمفبركة.

في موضوع آخر أعلن الدفاع الجوي في الجيش الإيراني عن انطلاق مناورات مشتركة، في منطقةٍ تحاكي «الخليج ومضيق هرمز».

وأعلن قائد الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، أن «منطقة المناورات المشتركة للدفاع الجوي في شمال شرق إيران، هي محاكاة لمنطقة الخليج ومضيق هرمز ».

وأوضح أن هذه المناورات تهدف إلى «الارتقاء بالجهوزية القتالية وتعزيز قدرات الدفاع الجوي للقوات المسلحة في ظروف قريبة من القتال الحقيقي وفي منطقة بمساحة 416 ألف كيلومتر مربع في شمال شرق إيران ». وشدد على أن «جميع المعدات والأنظمة التي يتم استخدامها للكشف وتحديد الهوية والاشتباك في منطقة الخليج ومضيق هرمز ستشارك في مناورات حماة سماء الولاية 98 ».

ولفت صباحي فرد، إلى أنه «سيتم في هذه المناورات استخدام مختلف أنواع المنظومات الصاروخية والرادارية لمواجهة التهديدات الجوية ».