بريطانيا ترفض تسليم أرخبيل شاجوس إلى موريشيوس

بعد مهلة حددتها الأمم المتحدة -

لندن - (د ب أ)- رفضت بريطانيا أمس طلب موريشيوس بالسيادة على أرخبيل شاجوس، وذلك بعد انتهاء مهلة ستة أشهر حددتها الأمم المتحدة للندن من أجل إنهاء «إدارتها الاستعمارية» للأرخبيل الذي يقع في المحيط الهندي.

وأجرت الجمعية العامة للأمم المتحدة تصويتا في مايو الماضي لصالح مطالبة بريطانيا بتسليم الأرخبيل في غضون ستة أشهر، وهو ما يسمح لموريشيوس باستكمال «إنهاء الاستعمار» على راضيها.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ووسائل إعلام أخرى عن رئيس وزراء موريشيوس برافيند كومار جوجنوث قوله إن انتهاء مهلة الستة أشهر يضع بريطانيا في موقف المحتل والمستعمر غير الشرعي للأرخبيل.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: «ليس لدى المملكة المتحدة أدنى شك فيما يتعلق بسيادتنا على الإقليم البريطاني في المحيط الهندي، والذي يخضع لسيادة بريطانية مستمرة منذ عام 1814». وأضاف البيان:» لم تمتلك موريشيوس أبدًا حق السيادة على الإقليم ولن تعترف المملكة المتحدة بمطلبها».

وأقدمت بريطانيا على فصل أرخبيل شاجوس عن موريشيوس في عام .1965 وقامت بتأجير الجزيرة الرئيسية التي تحمل اسم دييجو جارسيا، إلى الولايات المتحدة لإقامة قاعدة جوية عسكرية. وتم تمديد عقد الإيجار في عام 2016 لمدة 20 عامًا . وقال رئيس موريشيوس السابق أنيرود جوجناوث أمام محكمة تابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن بلاده أُجبِرتْ على إبرام اتفاق استقلال في عام 1968 مع بريطانيا، وقد سمح الاتفاق بنقل مئات من سكان شاجوس رغما عنهم.

وقالت لندن في السابق إنها ستتنازل عن سيادتها على الجزر إذا لم تعد لها حاجة إليها لأغراض الدفاع.