الاحتلال يشن حملة اقتحامات وإغلاقات لمؤسسات بالقدس المحتلة

هدم منزلين في رام الله -

رام الله - (عمان) : شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس ،حملة واسعة لإغلاق عدد من المؤسسات التعليمية والصحية والصحفية في مدينة القدس المحتلة .

وأفادت مصادر محلية باقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي لمكتب مديرية التربية والتعليم بالقدس ومدرسة دار الأيتام الإسلامية، بحجة تنظيم فعالية تابعة للسلطة الفلسطينية داخله بدون تصريح .

وأضافت المصادر أن عناصر من المخابرات والشرطة اقتحمت مكتب مديرية التربية والتعليم، وأخرجت جميع الموظفين منه، وعلقت أمرًا يقضي بإغلاقه لمدة 6 أشهر ومنع إقامة أي فعالية داخله .

وذكرت مصادر مقدسية أن القرار بإغلاق المكتب جاء من وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان .

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال علقت على بوابة مديرية التربية والتعليم بالقدس الأمر الصادر عن الوزير الإسرائيلي، قبل مصادرة ملفات من داخل المكتب . وكانت انتشرت قوات الاحتلال في أرجاء مدرسة دار الأيتام الإسلامية وبين صفوف الطلاب، برفقة مصور شرطي خلال اقتحام المبنى . كما وأغلقت قوات الاحتلال، مكتب تلفزيون فلسطين في مدينة القدس، لمدة 6 أشهر، بقرار من وزير الأمن الداخلي للاحتلال جلعاد أردان .

وقال أحد العاملين بالمكتب :إن مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحمت مكتب تلفزيون فلسطين، الموجود داخل مكتب شركة الأرز للإعلام، ومنعوا الموظفين التواجد داخله .

وأضاف أن قوات الاحتلال صادرت من المكتب بعض الأجهزة، وعلقوا عليه أمرًا من وزير أمن الاحتلال جلعاد اردان يقضي بإغلاقه لمدة 6 أشهر، بحجة ان وجوده بدون تصريح يتنافى مع اتفاقية اوسلو .

وأفاد باقتحام قوات الاحتلال للمركز الصحي العربي في شارع السلطان سليمان بمدينة القدس، وأغلقته وصادرت جميع ملفاته وكاميرات المراقبة، واعتقلت مديره .

وبإغلاق المركز الصحي تكون قوات الاحتلال قد أغلقت بمدينة القدس المحتلة وبقرار من الوزير الإسرائيلي أردان 3 مؤسسات: مكتب مديرية التربية والتعليم بالقدس، والمركز الصحي العربي، ومكتب تلفزيون فلسطين.

من جهة أخرى هدمت قوات الاحتلال أمس ، منزلين في قرية شقبا شمال غرب رام الله، بدعوى البناء بدون ترخيص .

وقات مصادر فلسطينية، بأن جرافات إسرائيلية هدمت منزلين في قرية شقبا، يعودان للمواطن عبد الجابر المصري.

وأشارت إلى أن مواجهات وقعت بين السكان الفلسطينيين وقوات الاحتلال،وتمنع «إسرائيل» الفلسطينيين من البناء في المناطق «ج» التي تخضع لسيطرتها.

ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية و«إسرائيل» في 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق «أ» و«ب» و«ج»، وتمثل الأخيرة نسبة 61 % من مساحة الضفة .