العرب والعالم

السلطنة وشعبها أنموذج مشرف للأمة العربية

20 نوفمبر 2019
20 نوفمبر 2019

د. طارق آل شيخان رئيس مجلس العلاقات العربية الدولية (كارنتر) -

أكد مجلس العلاقات العربية الدولية (كارنتر) أن «النهضة والازدهار والتطور الذي تعيشها السلطنة بكافة المجالات، هي أحد الإنجازات العظيمة التي قام بها جلالة السلطان، والتي نفتخر بها كأمة ومجتمع عربي»، مؤكدًا أن المجتمع العماني «يمثل أنموذجا للإنسان العربي الذي يتميز بثقافة ومبادئ التسامح والسلام وتقبل الآخر، وهو ما ننشده لكل مجتمع عربي في امتنا العربية بمخاطبتها لشعوب العالم».

وقال رئيس (كارنتر) ورئيس الجمعية العربية للصحافة والإعلام (آرابرس) د. طارق آل شيخان «إن الاحتفال بيوم الثامن عشر من نوفمبر يمثل استذكارًا سنويًا لمسيرة جلالة السلطان كقائد وزعيم ليس على المستوى العربي والإسلامي بل والعالمي أيضا، ويتضح ذلك جليًا في الاحترام والهيبة اللتان يحظى بهما جلالة السلطان بين رؤساء العالم، والتقدير والعرفان للسياسة العمانية الخارجية، المرتكزة على احترام سيادة الدول والعمل على نشر السلام والتفاهمات بينها، والمساهمة في حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية، وهو ما نراه من لجوء الدول إلى جلالة السلطان لكي تقوم عمان ببذل مساعيها الدبلوماسية في حل هذه الخلافات دبلوماسيًا، مما جعل السلطنة قبلة السلام بين دول العالم».

وأضاف آل شيخان: «إن التقدير الذي يكنه العمانيون لجلالة السلطان، لا يقل أبدا عن التقدير الذي تحمله الأمة العربية لجلالة السلطان، كونه والدًا أحب أبناءه العمانيين وقدم لنا كأمة عربية أنموذجًا عظيمًا في كيفية محبة القائد لأبنائه، وهذا ما نراه أيضًا في قادة دول الخليج والتفاف أبنائهم حولهم».

وأوضح آل شيخان: «إن جلالة السلطان وما قام به من بناء لعمان الحديثة التي ازدهرت وواكبت التطور والتقدم تحت قيادته، يجعلنا نؤمن بأن المجتمع العماني، مجتمع تلاحمت كل فئاته وشرائحه في سبيل بناء دولة عصرية متطورة، كان جل همها بناء الإنسان العماني، كونه ماضي وحاضر ومستقبل عمان، وهو ما تحقق الآن على أرض الواقع. ولهذا، فان مسيرة النهضة والتطور والازدهار العمانية ينتظرها مستقبل زاهر ومشرق، بفضل سواعد العمانيين، وإيمانهم بأن مسيرة عمان ونهضتها، هي أحد الأسس والقيم التي صنعت دولةً وشعبًا عربيًا نفتخر أنه ينتمي لهذه الأمة العربية المسلمة».