1375943
1375943
عمان اليوم

الولايات ترتوي من أخدود «المكرمات» والأودية تجري بغزارة

20 نوفمبر 2019
20 نوفمبر 2019

[gallery type="thumbnails" size="medium" ids="746025,746018,746012"]

نداءات استغاثة ومواطنون محاصرون في المنازل والدفاع المدني يتدخل و«الإنذار المبكر»: الأمطار مستمرة للغد -

كتب- نوح بن ياسر المعمري-ومراسلو الولايات:-

ارتوت الولايات أمس من أخدود المكرمات الذي يؤثر على أجواء السلطنة لمدة 4 أيام، وشهد عدد من محافظات السلطنة أمس أمطارا تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة جرى على إثرها عدد من الأودية والشعاب، كما صاحبها هبوب رياح نشطة مع تساقط حبات البرد، وتدفق عدد من الأودية بغزارة نتيجة استمرار هطول الأمطار مما أدت إلى عرقلة حركة السير في بعض الأماكن، مع تساقط الأتربة والحجارة في الطرق الجبلية.

وأصدر المركز الوطني للإنذار المبكر أمس تنبيها بغزارة الأمطار الرعدية والمحتمل استمرار هطولها على محافظات مسندم وشمال وجنوب الباطنة والبريمي والظاهرة والداخلية ومسقط والتي قد تكون مصحوبة بهبوب رياح نشطة وتساقط لحبات البرد ونزول الأودية مع انخفاض الرؤية الأفقية، وارتفاع الموج على بحر العرب، وتهيب الهيئة العامة للطيران المدني الجميع بضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء هطول الأمطار الرعدية وعدم عبور الأودية وتجنب الأماكن المنخفضة وعدم ارتياد البحر.

كما أشار المركز الوطني للإنذار المبكر عن تأثر أجواء السلطنة بأخدود من منخفض جوي يتمركز على شمال إيران يستمر إلى يوم غد. ودعت الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف من الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم المجازفة بعبور الأودية والتجمعات المائية.

وأغلقت شرطة عمان السلطانية حركة السير في طرقات بولايتي صحم والخابورة بسبب شدة جريان الأودية. وسمعت في ولاية صحم نداءات استغاثة نتيجة محاصرة مواطنين في منازلهم بعد أن داهمتهم الأودية وتدخل الدفاع المدني في عمليات إنقاذ واسعة. وكشفت مقاطع مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي غزارة تدفق الأودية. وجرى وادي شيدة بشكل غزير امتد من رؤوس الجبال إلى البحر زاد من قوته استمرار هطول الأمطار من ظهر أمس إلى ما بعد منتصف الليل حين كانت الجريدة تمثل للطباعة. كذلك جرى وادي بني عمر بشكل كثيف وحاصر في طريقه الكثير من المواطنين في منازلهم قبل تدخل الدفاع المدني. وفي ولاية الخابورة جرى وادي الصرمي بشكل كبير وامتد إلى البحر.

كما شهدت ولاية صحار هطول أمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة، وهطلت على قرى ومناطق الولاية بالإضافة إلى المناطق الجبلية أمطار متفرقة، شهدت نزول بعض الأودية، كما صاحب الأمطار الغزيرة هبوب رياح نشطة.

وشهدت ولايات محافظة مسندم أمطارا بين الخفيفة والمتوسطة، حيث هطلت على ولاية بخاء والقرى التابعة لها أمطار بين المتوسطة والخفيفة صباح يوم أمس.

وهطلت أمطار صباح أمس بين الخفيفة والمتوسطة والغزيرة على المناطق الجبلية ونزل عدد من الأودية مثل وادي حل سفاف بولاية بخاء ووادي القصوفي والكساف واليبي ومفتق الديب بمنطقة غمضاء.

كما شهدت ولاية خصب أمطارا بين المتوسطة والغزيرة والمناطق التابعة لها ونزول عدد من الأودية والشعاب مثل وادي موه وروبيه ووادي موخي ووادي حنا ووادي قدا.

كما شهدت ولاية دبا أمطارا بين الخفيفة والمتوسطة على المناطق الساحلية ونزول عدد من الأودية مثل وادي خب الشامس والصبان وأدوية أخرى في المناطق البحرية وامتلاء السد في الولاية.

كما شهدت ولاية مدحاء أمطارا بين الخفيفة والمتوسطة - كما سقطت أمطار بين الخفيفة والمتوسطة صباح أمس على نيابة ليما نزلت على إثرها الشعاب وأمطار كذلك بين الخفيفة والمتوسطة على منطقة كمزار.

وهطلت على ولاية شناص أمطار متفرقة الغزارة أدت إلى جريان الأودية والشعاب وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، حيث شهدت الولاية ظهر يوم أمس هطول أمطار غزيرة على قرى خضراوين والبليدة والمرير والسيفية والعقر والعماني والوديات والغوابي والهاملية والأسرار وسُوَر العبري والتي أدت جريان الأودية والشعاب وتسببت في تعطيل الحركة المرورية على الطريق العام، وشهدت سماء شناص غيوم كثيفة ذات اللون الأسود مع رعد وبرق والتي أدت إلى ارتفاع وهياج لمياه البحر.

كما شهدت ولاية الرستاق أمطار خير تراوحت بين الغزيرة وشديدة الغزارة مصحوبة برياح شديدة على قرى وادي بني غافر ووادي السحتن ووادي بني عوف وقرى نيابة الحوقين وسالت على إثرها الشعاب والمسيلات الجبلية، كما شهدت قرى مركز الولاية هطول أمطار غزيرة أدت إلى جريان الأودية.

وقد خرج الأهالي فرحين مستبشرين بهطول الأمطار ومتابعة جريان الأودية والاستمتاع بالمشاهد الجميلة وتدفق الشلالات المائية من الجبال كما شهدت ولاية السنينة هطول أمطار بين المتوسطة والغزيرة مصحوبة بالرياح، وقد شملت أمطار الخير بلدات السلاحية والخب والرقبة والعويدة والراكي والمنازل والوجن ومركز الولاية إضافة إلى المناطق الرملية والتي تقع غربي الولاية حيث ساهمت الأمطار في تلطيف الأجواء.