الجهاز الفني لفريق عبري يوضح سيناريو المشهد الجديد - النزواني: اعتمدنا على أبناء النادي والطريق ما زال طويلا وشاقا

عبري - سعد الشندودي -

حقق نادي عبري خلال الموسم الرياضي الحالي انطلاقة قوية بدوري الدرجة الأولى وبطولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم وتصدر المجموعة الثانية لدوري الدرجة الأولى برصيد عشر نقاط.

وقد كان لعمان الرياضي وقفة بنادي عبري والتقينا مع الجهاز الفني والإداري للفريق الأول لكرة القدم، وذلك لمعرفة كيفية إعداد الفريق لدوري الدرجة الأولى ولكأس جلالة السلطان المفدى لكرة القدم للموسم الرياضي الحالي.

تصدر المجموعة الثانية

يحدثنا في البداية مجيد النزواني مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي عبري فيقول : إن نادي عبري صعد - ولله الحمد - لدور الـ8 لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم ، ويتصدر حالياً المجموعة الثانية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم برصيد عشر نقاط جمعها من تعادل سلبي مع نزوى وفوز على سمائل 3/‏‏2 وعلى الوسطى 5/‏‏1 وعلى البشائر 3/‏‏1 ، وأخرج مسقط من دور 32 بعد التعادل 1/‏‏1 ثم الفوز بركلات الترجيح وبعد ذلك تمكن من الفوز على بهلا في دور 16 والوصول لدور الثمانية بفوزه عليه بهدفين نظيفين.

ويضيف قائلا: إنني أنتهز الفرصة لتوجيه كلمة شكر لمجلس إدارة نادي عبري برئاسة المهندس حمد الحاتمي ونائبه سلطان الكلباني وكافة أعضاء مجلس الإدارة الذين وفروا كل متطلبات النجاح للفريق الأول لكرة القدم بنادي عبري وكذلك مجلس الإدارة الانتقالية الذي أشرف على تعاقدات الفريق بقيادة المهندس خالد الصوافي ونائبه خالد الشكيلي وكذلك أخواني في الطاقم الفني والإداري والطبي ومجلس جماهير عبري والإعلاميين المتميزين الذين دعموا الفريق وكذلك المتطوعين والجنود المجهولين واللاعبين وجمهور عبري المتعطش للانتصارات والطريق ما زال طويلاً وشاقاً ويحتاج لعمل أكبر وتضافر مزيد من الجهود.

إعداد الفريق

وعن كيفية إعداد الفريق للدوري والكأس يقول: لقد ركزنا في البداية على بناء فريق قوي قوامه لاعبون محترفون على مستوى ممتاز واستقطبنا خمسة لاعبين من خارج ولاية عبري لدعم الفريق أبرزهم احمد المعمري وربيع المعمري والحارس عمر المطروشي، وكذلك اعتمدنا على أبناء النادي الذين تخرجوا من المدارس الكروية بالنادي وتدرجوا بالمراحل السنية وقد تعاقد النادي مع 17 لاعباً من أبناء عبري وهذا المكسب الأكبر وعملنا على خلق تجانس من خلال المعسكرات القصيرة ومجموعة من الفعاليات الاجتماعية بهدف صهر الفريق في قالب واحد ، وأما على الصعيد الفني فقد تم إعداد الفريق من خلال فترة إعداد امتدت لمدة 7 أسابيع وكانت بداية التجمع في شهر أغسطس الماضي واستعددنا بمباريات ودية قوية، حيث أعطت مؤشرات إيجابية وتفوقنا على فرق قوية مثل فنجاء 4/‏‏1 ومنتخب الشباب 3/‏‏صفر والخابورة 1/‏‏صفر وهي نتائج كبيرة في فترة الإعداد تعكس العمل المنظم الذي نقوم به تجاه الفريق.

انضباط اللاعبين

ويختتم النزواني حديثة قائلا: إن نجاح الفريق الأول لكرة القدم بنادي عبري بدوري الدرجة الأولى وفي تصفيات كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم جاء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى والإخلاص في العمل ودعم مجلس الإدارة اللامحدود وانضباط اللاعبين وامتلاك طاقم فني متعاون وممتاز ، وخاصة وأن المدرب طلال الغافري خامة تدريبية ممتازة وكذلك الكابتن سعيد البيلي مدرب حراس رائع ومدير الفريق حمدان الريامي الذي لا يكل ولا يمل وجهاز طبي متعاون بقيادة الأخصائي احمد المنظري بالإضافة إلى الإعداد الجيد للحصص التدريبية والتخطيط للموسم الرياضي ودراسة المنافسين بشكل جيد والأسلوب العلمي المنظم في التدريب عوامل ساعدت كثيراً على النجاح في مباريات الدوري والكأس.

التأهل بجدارة

وأما طلال الغافري مساعد المدرب للفريق الأول لكرة القدم بنادي عبري فيقول: إن جميع الفرق المتأهلة للدور الثمانية لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم تعتبر فرقا قوية ونحترمها ولا توجد فرق سهلة فجميع الفرق التي وصلت تأهلت بجدارة ومباريات الكأس لها طابع خاص ونعول كثيراً على الانطلاقة القوية للفريق وكذلك جماهير عبري الوفية ونأمن بحظوظنا في المنافسة أو على الأقل الظهور بمظهر مشرف ونعمل باجتهاد ونعتمد على الأسلوب العلمي المنظم في العمل وندرس ونحلل المنافس جيداً ونعد خطة اللعب المناسبة لكل مباراة نخوضها سواء كان بالدوري أو الكأس.

ويختتم الغافري حديثه قائلا: إننا نمتلك دكة بدلاء جيدة ولدينا عدد كبير من أبناء ولاية عبري تم تأسيسهم بشكل علمي بالمراحل السنية بالنادي ونعمل بتدوير اللاعبين في بعض المراكز لتخفيف الحمل عليهم ونعطي كل بطولة حقها كما نعمل على خلق تنافس شريف للعب في المراكز الأساسية بالتشكيلة مما يساعد للوصول لأعلى المستويات بالمباريات.

مدرب الحراس

وأما سعيد البيلي مدرب الحراس بنادي عبري فيقول : إن نادي عبري تعاقد مع حارس منتخب الشباب سابقاً ألا وهو إسلام الهنائي والحارس عمر المطروشي ، ولذا يوجد بالنادي حارسان من أفضل الحراس وأعمل دوما على إعطائهم تمارين حديثة في اللياقة البدنية التي تعتمد على السرعة والقوة والرشاقة والتوافق والأهم التركيز على القوة الانفجارية مع عدم إهمال الجوانب المهارية لحراس المرمى وكذلك التكتيكية وتمركز حراس المرمى وأحاول أن أعطي الفرصة للحارس الأكثر جاهزية لكل مباراة وخاصة وأن مستوى الحارسين متقارب.

دور حيوي للجماهير

وأخيرا يحدثنا حمدان الريامي مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي عبري فيقول : إن جماهير ولاية عبري عاشقــــــــة ومحـــــبة للعبة كرة القدم ومتى وجدت النتائج عاد الجمهور للمدرجات - والحمد لله - استطعنا إعادة الجماهير العبراوية إلى المدرجات من جديد وقد حضر أكثر من سته آلاف متفرج فــــــــــــي مــــــباراة عبري وبهلا وهذا شيء يدعو للفخر أن السلطنة كسبت جمهورا إضافيا لكرة القدم وهذا ليس بغريب عليهم وبإذن الله سوف نرى الجماهير أكثر عند تحقيق مزيد من النتائج ووضــــــعنا هدف الوصول إلى عمانتل نصب أعيننا ونعمل ليل نهار على تحقيقه، ولذا أدعو أخواني في مجلس إدارة نادي عبري المحافظة على الفريق بغض النظر عن النتائج حتى يصل نادي عبري إلى مصاف أندية المقدمة في السلطنة وأدعو الجماهير الوفية للصبر على الفريق الذي يعدّ جيلاً ذهبياً قادماً لولاية عبري.