المرهون: حكمة ومكانة جلالة السلطان أضافت للسلطنة بُعدًا ومكانةً متفردةً بين الأمم

قال معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية بمناسبة العيد الوطني المجيد: إن ذكرى الثامن عشر من نوفمبر المجيد لها الأثر البالغ في قلب كل عماني، فهي مناسبة وطنية غالية تُجسّد معاني الحُب والولاء الذي يكنه أبناء هذا الوطن الغالي لباني النهضة المباركة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظـم -أيده الله وأبقاه-، وهي مناسبة نستذكر من خلالها نعم وفضل الله سبحانه وتعالى التي تحققت على أرض عمان وأن منَّ عليها بقائد حكيم كرّس حياته خدمة لهذه البلاد الطيبة، وبفضل حكمته وقيادته السديدة أصبحت السلطنة قبلة لالتقاء جميع الأطراف، ومحط ثقة المجتمع الدولي، وأن حكمة ومكانة جلالة السلطان -أعزه الله- أضافت لمكانة السلطنة وتاريخها العريق بُعدًا ومكانةً متفردةً بين الأمم. مؤكدًا معاليه أن هذه المناسبة لها مكانة عزيزة في قلوبنا جميعًا وتجدد الهمة لنشمر عن سواعد الجد والعزيمة للاستمرار في بناء هذا الوطن العزيز والحفاظ على منجزاته، مضيفًا: إن السلطنة ولله الحمد والمنة -في ظل قيادة جلالته أعزه الله- خطت خطوات ثابتة نحو التطوير المستمر فحققت التنمية الشاملة، الذي جعل من عمان دولة عصرية. وجدّد معاليه في ختام تصريحه العهد والولاء لباني هذا العهد الزاهر مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، مبتهلا إلى المولى جلت قدرته أن يحفظ جلالته لعمان وشعبها الوفي، وأن يجعله سندًا وذخرًا لكل ما من شأنه الارتقاء بهذا الوطن العزيز، أنه سميع مجيب.