السفير الصومالي: علاقاتنا ضاربة في الجذور ونُثمِّن مواقف جلالة السلطان

أكّد سعادة الدكتور عبد الولي علي أحمد سفير جمهورية الصومال الفيدرالية في السلطنة أن السياسة الحكيمة والحيادية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لعبت دورًا بنّاءً في إرساء دعائم السلام والأمن والاستقرار للسلطنة ولشعوب المنطقة من حولها، حتى غدت عُمان نموذجًا ولؤلؤةً للتعايش السلمي في المنطقة، مُبارِكًا سعادته للسلطنة حصولها على المراتب الأولى في بعض مؤشرات التنافسية الدولية كمؤشر الخلو من الإرهاب، ومؤشر استقلال القضاء، ومؤشر كفاءة خدمات الموانئ.

وأوضح الدكتور عبد الولي أن علاقة السلطنة وجمهورية الصومال الفيدرالية ضاربة في الجذور، وتعود إلى قرون مضت، وأنها شهدت نقلةً نوعيةً منذ بداية عهد النهضة المباركة في السبعينات، مثمِنًا سعادته وقوف جلالة السلطان المعظم مع شعب الصومال وحكومته في مختلف المواقف.

وذكر السفير الصومالي أن هناك علاقات تجارية مميزة بين البلدين، مؤكدًا السعي الحثيث إلى زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، خصوصًا في مجال استيراد المواشي، بالإضافة إلى مختلف المنتجات الزراعية والثروة السمكية، وطرح الاستثمار في قطاعي النفط والغاز، داعيًا رجال الأعمال والمستثمرين العُمانيين إلى الاستثمار في الصومال، والاطلاع على الفرص التجارية المتاحة والإسهام في إعادة البناء.

وبمناسبة الثامن عشر من نوفمبر المجيد قال سعادة السفير الصومالي: يشرفني أن أرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وإلى الشعب العماني الشقيق خالص تهانينا وصادق أمنياتنا بمناسبة حلول العيد الوطني الـ49 المجيد، سائلين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على جلالة السلطان المعظم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وعلى الشعب العُماني الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار. حفظ الله عمان الشقيقة سلطانًا وشعبًا ووطنًا.