1372244
1372244
العرب والعالم

بعد فوزه بـ52% من الأصوات .. انتخاب راجاباكسا رئيسا لسريلانكا

17 نوفمبر 2019
17 نوفمبر 2019

كولومبو- (أ ف ب): حقّق غاوتابايا راجاباكسا، الذي قاد الحملة العسكرية الوحشية ضد متمردي نمور التاميل قبل عشر سنوات، انتصارًا كبيرًا أمس في الانتخابات الرئاسية في سريلانكا بعد سبعة أشهر من اعتداءات نفّذها متطرفون وأودت بحياة 269 شخصًا.

وكان غوتابايا راجاباكسا (70 عامًا) قد قام بحملة قومية ركز فيها على الأمن بعد الاعتداءات الجهادية التي أودت بحياة 269 شخصًا في 21 إبريل في الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا.

وسيقلق وصوله للحكم أقلية التاميل والأقلية المسلمة في الجزيرة بالإضافة إلى النشطاء والصحفيين وبعض اللاعبين الدوليين خصوصا بعد فترة حكم شقيقه الأكبر ماهيندا راجاباكسا المحبوب وصاحب الشخصية القوية ولكن المثير للجدل، الذي تولى الرئاسة من 2005 حتى 2015.

وخلال فترة حكم ماهيندا راجاباكسا، تولى غوتابايا وزارة الدفاع وكان يدير فعليا القوات الأمنية، ويعتقد أنه أشرف على «فرق الموت» التي كانت تقوم بتصفية الخصوم السياسيين وصحفيين وغيرهم. وينفي غوتابايا تلك الاتهامات.

وأعلنت مفوضية الانتخابات السريلانكية أمس فوز راجاباكسا (70 عامًا) في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 52.25 بالمائة من الأصوات، بفارق كبير عن منافسه ساجيث بريماداسا الذي حصل على 41.99 بالمائة من الأصوات. وكان كيهيليا رامبوكويلا المتحدث باسم حزب راجاباكسا الذي قاد الحملة العسكرية الوحشية ضد متمردي «جبهة نمور تحرير إيلام تاميل» قبل عشر سنوات، أعلن قبيل ذلك فوزه. وقال: توقعنا ذلك ونحن سعداء للغاية بأن غوتا سيكون الرئيس المقبل».

وأوضح أن راجاباكسا «سيؤدي اليمين الدستورية اليوم أو غدا».

وبلغت نسبة المشاركة 83.7 بالمائة من الناخبين المسجلين البالغ عددهم 15.99 مليون شخص.

أما بريماداسا (52 عامًا) فحصل على 41.99% من الأصوات. وهو يتمتع بشعبية كبيرة في مناطق أقلية التاميل في حين أن حضوره أضعف في شكل واضح في مناطق الغالبية السنهالية.

ووعد غوتابايا بتحديث البنية الأساسية وتعزيز الأمن في أعقاب الهجمات في أبريل التي أودت بـ269 شخصًا بينهم 45 أجنبيًا وتبنتها جماعة جهادية محلية.

واستهدفت هذه الاعتداءات الدامية وغير المسبوقة ثلاثة فنادق وثلاث كنائس. وأعلن تنظيم داعش أيضًا مسؤوليته عن الاعتداءات.