العرب والعالم

عريقات يدعو المجتمع الدولي لترسيخ استقلال فلسطين ورفع الحصانة عن الاحتلال

15 نوفمبر 2019
15 نوفمبر 2019

في الذكرى 31 لإعلان الاستقلال -

رام الله «عمان» نظير فالح:-

طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات المجتمع الدولي وهيئاته الأممية بـ«ترسيخ تجسيد استقلال فلسطين وسيادتها على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بخطوات عملية، وإنجاز حقوق شعبها في تقرير المصير والحرية الذي طال انتظارها لأكثر من سبعين عاماً باعتبارها مسؤولية دولية».

جاء ذلك خلال تصريح له وصل «عُمان» نسخة منه، بمناسبة الذكرى الواحدة والثلاثين لإعلان الاستقلال، والذي صادف أمس.

وطالب عريقات بـ«التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها ضد المدنيين وفتح تحقيق دولي فيها خاصة في المحكمة الجنائية الدولية».

وشدد على أن «المجزرة البشعة التي ارتكبتها سلطة الاحتلال بحق عائلة السواركة، وقتل 34 شهيداً بينهم 8 أطفال و3 نساء، وجرح وإصابة أكثر من مائة فلسطيني بينهم أكثر من خمسين طفلاً وإحدى عشرة إمرأة، هو دليل على الحصانة التي يوفرها المجتمع الدولي للسلطة القائمة بالاحتلال، بدلاً من أن يقوم بمحاسبتها على جرائمها المتواصلة، وحظر منتجات استيطانها الاستعماري غير القانوني، وإطلاق قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات المتواطئة مع الاحتلال كمسار أولي نحو ردعه وجعله يدفع ثمن احتلاله وصولاً إلى إنهائه».

واستهجن عريقات «تحريض الإدارة الأمريكية وبعض الدول في الدفاع عن عدوان الاحتلال»، داعياً هذه الدول إلى «الاصطفاف إلى جانب دعم فرص السلام وحقوق الإنسان بدلاً من الانقلاب عليها وتشجيع جرائم الحرب».

وأضاف: «آن الأوان لهذا المجتمع الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير عندما يتعلق الأمر بحقوق وأرواح الشعب الفلسطيني، وعليه أن يرفع الغطاء السياسي والقانوني والعسكري والمالي عن الاحتلال الاستعماري باعتبارها خطوة حقيقية للتخلص منه وتجسيد سيادة فلسطين على أساس حل الدولتين».

وأشار عريقات إلى «أهمية هذا اليوم التاريخي في حياة الشعب الفلسطيني ومضيّه قدماً وبثبات نحو ترسيخه على الأرض».

وحيّا صمود الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، وخاصة في القدس المحتلة وقطاع غزة ومخيمات سورية ولبنان، ووجّه تحية إكبار واعتزاز لشهداء فلسطين الأماجد، وأسراها الأبطال وجرحاها.

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل طريق النضال الذين خطّوه للأجيال القادمة، حتى جلاء الاحتلال ورفع العلم الفلسطيني في القدس والاحتفال بالحرية والعودة والاستقلال فيها.