..وأمسية للمولد النبوي الشريف ببركة الموز

بركة الموز - علي الذهلي -

قال الشيخ الدكتور سعيد بن أحمد الرواحي إن ميلاد النبي عليه السلام هو ميلاد للحق، وهذا الميلاد الذي يجب أن نتصوره، ويجب أن نقضي على كل ما يناقض الحق، معتبرا أن ديننا الحنيف لا يركز على الأضواء المزهرة والدعوات البراقة، وإنما يركز على وجوب الاتباع وعدم الابتداع وأن نكون بصدق على منهاج النبوة.

جاء ذلك إثر المحاضرة التي ألقاها ضمن أمسية المولد النبوي الشريف، والتي نظمتها اللجنة الثقافية بنيابة بركة الموز وأقيمت في قاعة نادي نزوى فرع بركة الموز.

وأضاف الرواحي بأن النبي عليه السلام أٌعطي الكثير من المعجزات وأيده الله بالوحي من السماء فمن حكمة الله تعالى أن أراد من النبي عليه السلام أن يتخذ الأسباب في كل شيء، فعاش عليه السلام في بيئة كافرة لا تعرف للخير طريقا وهمهم الفوضى العارمة وهذا ليعلمنا أنه مهما سادت الظلمات لا بد أن يأتي نور وخير عميم.

وأوضح الدكتور سعيد الرواحي أن النبي عليه السلام نشأ أحسن تنشئة وقلبه متعلق بالله الذي رباه فقد قال عليه السلام (أدبني ربي فأحسن تأديبي) فهيئت له الفرص والظروف لقيام دعوته في بداية الأمر، كان ذلك بسبب التربية التي لقيها والحصانة التي وجدها في المكان الذي عاش فيه، فدافع عنه قومه لأنه فرد من أبناء وطنهم، وهكذا عادة الأوطان تجمع ولا تفرق وتؤلف ولا تشتت.

تخلل الأمسية إنشاد من فرقة لحن الإبداع الإنشادية ومسرحية تحكي استغاثة الزهراء السقطرية بالإمام الصلت بن مالك وفي نهاية الأمسية قدم فريق الاتحاد هدية تذكارية للشيخ الدكتور سعيد بن أحمد الرواحي راعي المناسبة.