1368678
1368678
الاقتصادية

ستمائة ممثل عن شركات السياحة العالمية يحضرون حفل جوائز السفر العالمية

13 نوفمبر 2019
13 نوفمبر 2019

السلطنة أصبحت وجهة رائدة في المنطقة.. والحدث يعد فرصة مثالية للترويج السياحي -

الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان:-

عمان: قال الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني، الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان: إن استضافة السلطنة للحفل الختامي لجوائز السفر العالمية 2019 يعد فرصة مثالية للترويج للسلطنة وتوطيد العلاقات بين الشركات المعنية بالسياحة في السلطنة وبين نظرائهم في الخارج وبناء شراكات تجارية لتعزيز أدائهم وزيادة أعداد السياح القادمين إلى عُمان، فضلاً عن التغطية الإعلامية العالمية التي سترافق الحدث والتي ستنعكس إيجابا على صعيد التعريف بالسلطنة كوجهة واعدة للسياح العالميين، وتوقع الرئيس أن يحضر الحفل الذي يقام يوم 28 نوفمبر الجاري ما يصل إلى 600 ممثل عن شركات السياحة والسفر العالمية، وكبار اللاعبين في قطاعات السياحة والفندقية وشركات الطيران ومقدمي الخدمات السياحية المختلفة، فضلا عن المهتمين بهذا القطاع والذين يحرصون على حضور هذه الفعالية سنويا، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام الدولية المتخصصة في هذا المجال والتي تحرص على تغطية الحفل وإعلان الجوائز.

وأضاف أن هناك مجموعة من الفنادق وشركات الطيران والمطارات والأسواق الحرة من دول الشرق الأوسط تشارك في المنافسة على الجوائز الدولية في الحفل الختامي، بعضها بالطبع من السلطنة ونتمنى لهم كل التوفيق لرفع اسم عُمان عالياً في هذا المحفل الدولي الراقي، علما أن مطار مسقط الدولي قد حاز بالفعل على جائزة المطار الرائد ضمن جوائز السفر الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يجعلنا منافسين أقوياء في جوائز السفر العالمية 2019، والتي في حال حدوثها ستكون إضافة قيمة على صعيد تحقيق رؤيتنا الهادفة إلى جعل مطارات السلطنة على قائمة أفضل 20 مطارا على مستوى العالم في عام 2020.

وأشار إلى أن مطارات عُمان بذلت جهوداً كبيرة لاستقطاب هذا الحفل واستضافته في مسقط، حيث استفادت من العلاقات القوية التي تملكها مع الأسواق الخارجية والمؤسسات العاملة في مجال السفر والسياحة مثل مؤسسة جوائز السفر وقدمت مقترحها لاستضافة الحفل الختامي في دار الأوبرا السلطانية بمسقط، الأمر الذي لقي ترحيبا كبيرا من الجهة المنظمة نظراً لأهمية السلطنة وموقعها في قلب العالم، فضلا عن رؤيتها الواعدة لتطوير قطاعات السفر والسياحة، كما يندرج الحفل ضمن سياحة المؤتمرات التي تشهد نموا كبيرا على المستويين الإقليمي والعالمي، ونحن بدورنا وفي إطار تفعيل رؤيتنا في جعل مطارات السلطنة بوابات للفرص والجمال، نعمل على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مثل هذه الفعاليات.

وأكد الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني على أن استراتيجية مطارات عُمان هي تمكين مختلف القطاعات الاقتصادية في السلطنة من تعزيز أدائها والاستفادة من المكانة المتقدمة التي استطاعت الشركة أن تحققها في سوق السفر العالمي، وعليه فإن استضافة مثل هذه الفعاليات لا تنعكس مباشرة على مطارات عُمان بقدر ما تساهم في تمهيد الطريق لقطاعات أخرى للاستفادة منها وهذا هو الهدف الاستراتيجي بالنسبة لنا، فنحن جميعاً في خدمة عُمان كبلد يتطلع لمستقبل أكثر إشراقا، وقد تم التواصل مع مختلف الجهات التي يمكن لها المشاركة أو الاستفادة من هذا الحدث الكبير لكي تكون على أتم الاستعداد له، ومنها وزارات السياحة والنقل والإعلام، إلى جانب شرطة عُمان السلطانية، والشركة العُمانية للتنمية السياحية عُمران، فضلاً عن الفنادق الكبرى والشركات السياحية المعنية. كما حرصنا على تزويد وسائل الإعلام بأخبار الحدث مبكراً منذ أوائل نوفمبر الجاري للتعريف بالفعالية ومنح مختلف الجهات الوقت الكافي للاستعداد لها والاستفادة منها على الصعيد الأمثل.

وأكد أن هناك استعدادات خاصة في مطار مسقط الدولي لاستقبال ضيوف الحفل حيث سيكون فريقنا حاضراً لاستقبال الوفود المشاركة وتزويدهم ببعض المطويات والنشرات التعريفية بالمقومات السياحية في السلطنة، ومن جانب آخر فإن كافة الجهات العاملة في مجال السفر والسياحة والضيافة معنية للاستفادة من هذا الحدث الاستثنائي الذي ينظم في السلطنة للمرة الأولى، وعليهم أن يكونوا على أهبة الاستعداد للتعريف بخدماتهم ومنتجاتهم ومحاولة الدخول في شراكات مع الجهات الحاضرة للتأسيس لأنشطة تجارية مشتركة فيما بينهم، وفي الوقت نفسه يُعتبر قطاع السفر والسياحة من القطاعات الواعدة جداً بالنسبة لمستقبل الاقتصاد الوطني لجهة تنويع مصادر الدخل بعيداً عن قطاع النفط والغاز الذي مازال حتى يومنا هذا القطاع الرئيسي للدخل، حيث وضع برنامج تنفيذ قطاع السياحة ضمن القطاعات التي يجب العمل على تنميتها بالسرعة الممكنة نظراً للإمكانيات الكبيرة التي تملكها السلطنة على هذا الصعيد. ومع وجود بنية أساسية قوية على صعيد المطارات وأماكن الإيواء وشبكة الطرق الداخلية، تكون الفرصة مواتية جداً لتعزيز أداء هذا القطاع وتحقيق أهدافه الاستراتيجية على المدى البعيد. من هنا وانطلاقاً من كوننا قطاع مُمكّن للقطاعات العاملة في الحقل السياحي، جاءت مبادرتنا لاستضافة الحدث الأكبر عالمياً في قطاع السفر والسياحة، بهدف تعزيز حضور السلطنة على خارطة الوجهات الأكثر بروزاً في المنطقة.