1366341
1366341
المنوعات

الوثائق والمحفوظات الوطنية تشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية

11 نوفمبر 2019
11 نوفمبر 2019

حمل عنوان «الأرشيفات العربية.. الواقع والمأمول» -

شاركت السلطنة ممثلة بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، اليوم في الاحتفال السنوي بـ «يوم الوثيقة العربية» تحت عنوان «الأرشيفات العربية .. الواقع والمأمول»، الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للعام السابع على التوالي، بالتنسيق مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف (عربيكا)، وذلك تحت رعاية أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة، وبمشاركة المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ورئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، والمندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء بالجامعة العربية، ورؤساء الهيئات الوثائقية والأرشيفية العربية، ونخبة من الوثائقيين العرب. وذلك لما تشكله الأرشيفات العربية بمفهومها الحضاري والثقافي بمضمونها القومي العربي، واحدة من أبرز التحديات التي تواجه العالم العربي الذي يتعرض تاريخه وتراثه الوثائقي لمحاولات طمس وتزوير. كما يأتي الاحتفال إيمانًا من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالأهمية التاريخية للوثيقة العربية التي تحفظ في طياتها الحقوق العربية القومية، باعتبارها القاعدة الأصيلة التي ترتكز عليها هوية الأمم. كما كرمت جامعة الدول العربية في القاهرة، أمس خلال الاحتفال بيوم «الوثيقة العربية»، نخبة من الشخصيات والمؤسسات العربية التي حققت إسهامات ملموسة في مجال الحفاظ على التراث الوثائقي العربي.

استهل الاحتفال بكلمة معالي الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، كما ألقى سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية رئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، كلمة أكد فيها إلى الاهتمام بدور الوثائق والارشيفات وإيلائها العناية التي تكفل العمل على النهوض بالوثائق والمحفوظات وإرساء التشريعات والنظم التي تمكن من بناء الذاكرة الوطنية لوطننا العربي وبناء القدرات الذاتية للعاملين وجمع أرصدة الوثائق التي تثبت الحقوق في مختلف مجالات الحياة، وأضاف سعادته بأن الوثائق تمثل مكانة مهمة في حياة أمتنا وشعبنا العربي فرصيدها الحي من الوثائق يتأسس عليه تاريخها وحضارتها واثارة الوعي للاهتمام بالوثائق هو الحفاظ على تراث الأمة والذي يشجع في البحث الدائم في تاريخها وتعزيز الثقة بالمستقبل وتواصلاً مع ماضيها المجيد ، وتأكيد لهذا التوجه فإن الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف يؤكد على دعم وتطوير دور الوثائق والأرشيفات الوطنية وتهيئة السبل الكفيلة بتمكينها لحفظ الذاكرة الوطنية ولتحقيق الغاية المنشودة للوصول بأرشيفاتنا لمرحلة من العمل الجاد نحو استغلال الوثائق في عملية البحث العلمي والابداع الفكري والدفاع عن حقوق وإنتاج وإبداع شعوب وطننا العربي فإن ضمان استمرارية هذه المؤسسات وما ستحفظه للأجيال القادمة بما يمكنها من قراءة لواقع أمتنا المعيشي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وأوضاع وطننا العربي وعلاقته بالعالم الخارجي.

كما أكد سعادة الدكتور في كلمته على أهمية إيلاء الرعاية والعناية الكاملة بالمؤسسات والوثائق من خلال زيادة اهتمام الدول العربية بدور الوثائق والأرشيفات وأن اختيار موضوع الأرشيفات العربية الواقع والمأمول نتطلع أن يكون مناشدة توجه إلى حكومات الدول العربية للالتفات على هذا الموضوع الحيوي الذي ينبغي على جامعة الدول العربية الاهتمام بهذه المناسبة وإعطائها جلّ الاهتمام على مستوى الاجتماعات الوزارية وإدراجها كموضوع استراتيجي يتم طرحه في إحدى اجتماعات المجلس الوزاري ويكون بنداً من بنود اجتماعات احدى قيم الدول العربية لأخذ هذا الموضوع وتبنيه في إطار سياسات الدول وخططها وبرامجها وهو ما يسهم في رفع شأن هذه المؤسسات ودورها العلمي والبحثي والثقافي مما يساعد في تعزيز دورها ومكانتها والعمل على تحسين أوضاعها الهيكلية والتنظيمية والتشريعية ورفع وبناء قدرات العاملين فيها.

من جانب آخر شاركت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في الندوة المصاحبة ليوم الوثيقة العربية تحت عنوان «واقع الأرشيفات العربية وعلاقتها بمحيطها الإداري» بورقة عمل بعنوان «واقع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ودورها في بناء نظام إدارة الوثائق وواقع الأرشيف لسلطنة عمان» قدمها يعقوب بن سالم المحروقي، مدير دائرة المتابعة والدعم الفني.