1363094
1363094
عمان اليوم

تدريب العاملين الصحيين على إدراج لقاح الالتهاب الكبدي والتهاب السحايا

10 نوفمبر 2019
10 نوفمبر 2019

نظمت المديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة ممثلة بدائرة مكافحة الأمراض المعدية حلقة عمل حول برنامج إدراج لقاح الالتهاب الكبدي (أ) في جدول تحصينات الأطفال واستبدال لقاح التهاب السحايا، بحضور الدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض وذلك بقاعة فندق جراند ملينيوم بالخوير.هدفت الحلقة إلى تدريب العاملين في برنامج التحصينات وأقسام مكافحة العدوى على المستجدات في جدول تحصينات الأطفال وتحصينات الحجاج والمسافرين؛ حيث قامت الوزارة مؤخرا باعتماد لقاح الالتهاب الكبدي (أ) ليتم إدراجه ضمن جدول تحصينات الأطفال الروتينية الذي تقرر بأن يتم إعطاء الجرعة الأولى للأطفال عند عمر 13 شهرا من الولادة أي في يناير 2020، علاوة على تدريب العاملين الصحيين على كيفية استخدام وإعطاء وحفظ اللقاح، بالإضافة إلى تدوينه في بطاقة صحة الطفل وسجل صحة الطفل.

كذلك اعتمدت الوزارة أيضا استبدال لقاح الحمى الشوكية (التهاب السحايا) الرباعي للحجاج والمعتمرين، وللمسافرين إلى الدول الموبوءة، وبعض الفئات الأخرى المستهدفة بلقاح ذي فعالية عالية ويعطي مناعة لمدة خمس سنوات بدلا من ثلاث سنوات. شارك في الحلقة أكثر من 120 مشاركا من مديري دوائر مكافحة ومراقبة الأمراض المعدية ومشرفي برنامج التحصين ومسؤولات عيادة التحصين في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية التابعة للوزارة من جميع محافظات السلطنة، ومن المؤسسات الحكومية الصحية الأخرى مثل مستشفى جامعة السلطان قابوس ومستشفى شرطة عمان السلطانية ومستشفى القوات المسلحة والخدمات الصحية بديوان البلاط السلطاني علاوة على مشاركين من بعض مؤسسات القطاع الصحي الخاص. وتسعى وزارة الصحة لتحديث برامج التحصين نتيجة التطورات التي تصدر عن نتائج الدراسات لأعباء المرض. علما بأن نسبة التغطية لمعظم اللقاحات بالسلطنة بلغت 99% بسبب وعي أفراد المجتمع واهتمامهم بتطعيم أطفالهم في المواعيد المحددة وأيضا الدور الإيجابي الذي يقوم به الكادر الصحي في توعية أفراد المجتمع. وتأتي أهمية أخذ اللقاحات في إعطاء المواليد فرصة للنمو بصحة جيدة وتحسين فرصة الحياة لديهم، والوقاية والقضاء على الأمراض المعدية التي كانت شائعة في الماضي، أو التي تسبب مضاعفات شديدة أو الموت. إضافة إلى أن اللقاحات لا تحمي الأفراد فحسب؛ بل المجتمعات بأكملها، وتساهم في خفض معدلات الوفيات، ومنع تطور مقاومة المضادات الحيوية من خلال التقليل من استخدامها، والسفر الآمن والتنقل بين الدول بشكل مريح، علاوة على الأهمية الاقتصادية للقاحات التي تكمن في توفير تكاليف علاج الأمراض. وبالنسبة لأهمية التحصينات عند السفر؛ فقد يكون الجميع معرضًا للإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات، ويمكن أن تشمل أمراض لا تعطى لقاحاتها بشكل روتيني؛ لذلك من المهم استشارة مقدمي الرعاية الصحية الأولية قبل ستة أسابيع على الأقل من السفر، فقد يوصى بلقاحات معينة اعتمادًا على العمر ووجهة ومخططات السفر.