«تعليمية» شمال الباطنة تحتفل بتسليم جائزة النفط العمانية وأوربك للإجادة التربوية

تهدف إلى تحقيق التنافسية والاستثمار في الجانب التعليمي -

صحار - سيف بن محمد المعمري -

احتفل في قاعة مجان بولاية صحار بتسليم جائزة مجموعة النفط العمانية وأوربك للإجادة التربوية لمدارس تعليمية محافظة شمال الباطنة للعام الدراسي 2018/‏2019م، وذلك برعاية صاحب السمو السيد الدكتور الخطاب بن غالب آل سعيد، وبحضور سعادة الشيخ علي بن أحمد بن مشاري الشامسي والي صحار القائم بأعمال محافظ شمال الباطنة وعدد من أصحاب السعادة ومديري المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة والتربويين.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز، وإذكاء روح التنافس التربوي بين المدارس في كافة المجالات بصورة تكاملية والمساهمة في تجويد الأداء التعليمي العام ورفع مستوى جودة المخرجات التعليمية، وتتضمن المسابقة تقييم المدارس على خمس فئات رئيسية تمثل المراحل الدراسية وهي فئة مدارس التعليم الأساسي للصفوف من الأول إلى الرابع ومدارس التعليم الأساسي للصفوف من الخامس إلى العاشر ومدارس ما بعد الأساسي للصفين الحادي عشر والثاني عشر، وتقوم عملية تقييم الجائزة وفق المؤشرات التربوية من ضمنها التحصيل الدراسي على المسابقات والبرامج والمشروعات التربوية والالتزام والانضباط ومؤشرات الزيارات الإشرافية وعلى الإدارة المالية.

بدأ الحفل بكلمة المديرية ألقاها عيسي بن حميد الشبلي المدير العام المساعد لشؤون التخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات قال فيها: إن ثمرة الشراكة الدائمة بين تعليمية شمال الباطنة ومجموعة النفط العمانية وأوربك لعام الرابع على التوالي، حيث تقوم فكرة الجائزة على إيجاد نظام تقييم تربوي مترابط ومتكامل بهدف تحفيز مدارس المحافظة نحو أداء تعليمي مجيد بما يسهم في تحقيق التنافس التربوي بين مدارس المحافظة في كافة البرامج والمشروعات والمسابقات التربوية القائمة وفقًا لمعايير ومؤشرات محددة من خلال محاور الجائزة.

فيما أكد المهندس أحمد بن إبراهيم النقبي مدير خدمات العلاقات الخارجية بشركة أوربك في كلمته على أهمية بناء الموارد البشرية التي تمتلك القدرة على تحقيق التنافسية وتعزيز الدرور الريادي الذي نطمع لأن تقوم به عمان في منظومة الاقتصاد العالمي، مؤكدا على القيمية الإيجابية التي تتحقق من تنبي سياسة المسؤولية الاجتماعية وبأهمية الاستثمار في الجانب التعليمي والمشاركة الفاعلة في دفع عجلة التنمية ورفعة الوطن وتقديمه من خلال العديد من الإنجازات التي تضعنا في مقدمة المؤسسات المسؤولة اجتماعيا. بعد ذلك تم عرض فيلم قصير عن أهداف المسابقة وأهميتها ومحاور الجائزة ونتائجها المتحققة في المجتمع المدرسي.

بعد ذلك قام محمد بن مبارك السعيدي المدير العام المساعد للتقويم التربوي والبرامج التعليمية، رئيس لجنة تقييم جائزة أوربك للإجادة التربوية بإعلان النتائج بالفائزين الثلاثة من كل فئة من فئات الجائزة الستة عن فئة المدارس البعيدة للصفوف (١-١٢) جاءت في المركز الأول مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص وفي المركز الثاني مدرسة أبو أيوب الأنصاري وفي المركز الثالث مدرسة صفية الثقفية، أما في فئة مدارس الحلقة الأولى فحصلت مدرسة الإشراق على المركز الأول، وجاءت مدرسة الكرامة للتعليم الأساسي في المركز الثاني، وفي المركز الثالث جاءت الهمبار للتعليم الأساسي.

وفي فئة مدارس الحلقة الثانية للصفوف (5-9) «إناث» جاءت في المركز الأول مدرسة الطريف للتعليم الأساسي، وفي المركز الثاني مدرسة أمية بنت قيس للتعليم الأساسي، وفي المركز الثالث مدرسة الصفا للتعليم الأساسي، أما فئة مدارس الصفوف (٥-٩) ذكور فحصلت مدرسة كعب بن مالك للتعليم الأساسي على المركز الأول وحصلت مدرسة للتعليم الأساسي على المركز الثاني، كما حصلت مدرسة للتعليم الأساسي على المركز الثالث، أما في فئة الحلقة الثانية «ذكور» ففازت بالمركز الأول مدرسة كعب بن مالك للتعليم الأساسي وبالمركز الثاني مدرسة الإمام أحمد بن سعيد للتعليم الأساسي، وبالمركز الثالث الشيخ عبدالله بن بشير الحضرمي للتعليم الأساسي.

وفي فئة مدارس التعليم ما بعد الأساسي (11-12) «إناث» فازت بالمركز الأول مدرسة أم سلمة للتعليم ما بعد الأساسي، وفي المركز الثاني مدرسة العصماء للتعليم ما بعد الأساسي، وفي المركز الثالث مدرسة حواء بنت يزيد للتعليم ما بعد الأساسي، وأخيرًا في فئة التعليم ما بعد الأساسي «ذكور» فازت بالمركز الأول مدرسة مسعود بن رمضان للتعليم ما بعد الأساسي، وبالمركز الثاني مدرسة نعيم بن مسعود للتعليم ما بعد الأساسي وبالمركز الثالث مدرسة كعب بن برشة للتعليم ما بعد الأساسي.

وفي الختام قام صاحب السمو السيد الدكتور الخطاب بن غالب آل سعيد راعي المناسبة بتسليم الجوائز للمدارس الفائزة إلى جانب تكريم أعضاء لجنة التقييم.