العرب والعالم

مناورات عسكرية أمريكية كورية جنوبية نهاية الشهر الجاري

08 نوفمبر 2019
08 نوفمبر 2019

واشنطن - (أ ف ب) : أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستقومان بمناورات عسكرية مخفضة في نهاية نوفمبر الجاري بعد إلغاء تدريباتهما الجوية السنوية العام الماضي.

وقال المسؤول في هيئة الأركان الأمريكية الأدميرال وليام بيرن «قبل عام ألغينا تدريبات -فيجيلانت إيس- بسبب الأجواء في شبه الجزيرة (الكورية) حينذاك. هذه السنة سنقوم بمناورات جوية مشتركة بين الجيوش الجوية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية».

وردا على سؤال في مؤتمر صحفي بمبنى البنتاغون حول حجم هذه المناورات، رفض بيرن ذكر أي تفاصيل، مكتفيا بالقول إنه «تم تخفيض حجمها» بالمقارنة مع التدريبات السابقة التي شارك فيها 12 ألف عسكري أمريكي في 2017.

واضاف أن قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية الجنرال روبرت أبرامز ونظيره الكوري الجنوبي جيونغ كيونغ دو «مكلفان التأكيد لنا بأننا نجري العدد المناسب من النشاطات المشتركة للإبقاء على درجة الاستعداد .. مع إفساح المجال والقدرة لدبلوماسيينا لمواصلة المفاوضات مع كوريا الشمالية».

وكانت كوريا الشمالية انتقدت الأربعاء الماضي واشنطن بسبب تخطيطها لتدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية الشهر المقبل، وسط جمود المفاوضات حول ترسانة بيونغ يانغ النووية.

وصرح مسؤول كوري شمالي كبير الأربعاء أن الاعلان عن التدريبات يعادل «إعلان مواجهة» يمكن أن يهدد العملية الدبلوماسية. واضاف كوون جونغ غون في مقر وزارة الخارجية «أكدنا في مناسبات عديدة أن التدريبات العسكرية المشتركة ستجبرنا على اعادة التفكير في الخطوات المهمة التي اتخذناها بالفعل».

وتابع في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية «بلغ صبرنا أقصى حدوده».

وشارك كوون في الوفد في المحادثات النووية على مستوى فريق العمل مع الولايات المتحدة جرت في السويد الشهر الماضي.

وسيقوم وزير الدفاع الأميركي مايك اسبر السبوع المقبل بجولة في آسيا ستقوده إلى سول خصوصا، حسبما أعلن البنتاغون.

وسيشارك في اجتماع وزراء الدفاع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في بانكوك قبل أن يزور الفلبين وفيتنام.

وتوقفت المفاوضات منذ قمة هانوي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ‏فبراير بسبب خلافات حول تخفيف العقوبات والامور التي يمكن لكوريا الشمالية أن تتخلى عنها في المقابل.

وأجرت بيونج يانج مذاك سلسلة من التجارب الصاروخية كان آخرها الأسبوع الماضي.